قال مصدر قيادي في ديوان الخدمة المدنية إنه لا حاجة لإصدار تعميم للجهات الحكومية بعودة الدوام المرن الذي كانت الجهات اعتمدته قبل شهر رمضان.
ولفت المصدر إلى أن تعميم الدوام الرسمي في شهر رمضان يندرج تحت مدة مؤقتة تستمر منذ بدء الشهر الفضيل إلى حين انتهاء إجازة العيد، معتبراً أنه بعد انتهاء عطلة العيد يصبح التعميم كأنه لم يكن، منوهاً «على الجهات تذكير الموظفين بإعادة نشر تعميم داخلي بآلية الدوام في الأيام العادية، دون الحاجة إلى إصدار تعميم جديد يحمل تاريخاً ورقماً».
وشدد على أن الديوان سيلفت نظر الجهات من خلال موظفي شؤون التوظيف إلى ضرورة وضع مجموعات بشأن الدوامات المرنة لمعرفة مدى التزام الموظفين في كل جهة، مضيفاً أنه على الجهات التقيد بالمجموعات وإبلاغ المراقبين في حال تغيير أي مواعيد من الممكن أن ينتج عنها خلل أو رصد ملاحظات قد تسجل على الإدارات في الجهات الحكومية.
وعن أجواء العودة للدوام للعاملين في الديوان، قال المصدر إن الالتزام بالحضور باكراً غلب على الصورة العامة لعودة الموظفين، مؤكداً حرص الديوان على تطبيق آلية الدوام على موظفيه قبل مراقبة موظفي الجهات والمؤسسات الحكومية الخاضعة تحت رقابته.
وفي بلدية الكويت جاءت عودة الموظفين بعد إجازة عيد الفطر هادئة جداً، حيث كان الدوام في أفرعها بالمحافظات مليئا بالجولات الخارجية للمفتشين والمهندسين، بينما حركة الدوام هادئة، نظراً لقلة المراجعين، والتزام بعض الموظفين بإجازاتهم الذين فضلوا ربطها مع عطلة العيد.
واطلع قطاع شؤون الموظفين «الجريدة» على نسبة الدوام في المحافظات والإدارات الرئيسية للبلدية، التي شارفت بنسبة 78 في المئة باستثناء عدد الإجازات التي بلغت أكثر من 670 موظفاً وموظفة، مضيفة أن عمل المفتشين في المراكز الخارجية شهد التزاماً في الحضور والانصراف، بما في ذلك عطلة العيد، إذ لم تخل تلك المراكز من المفتشين، فضلاً عن عمل جولات التفتيش المستمرة في قطاعات الرقابة الهندسية وخدمات البلدية والنظافة.