النواب مهنئين العبدالله: ننتظر وزراء أكفاء وبرنامجاً طموحاً وتحسين المعيشة
وسط تهانيهم للشيخ أحمد العبدالله بمناسبة صدور الأمر الأميري بتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، طالب عدد من النواب الرئيس الجديد باختيار حكومة قوية تضم وزراء أكفاء، والتعاون مع مجلس الأمة في تحسين معيشة المواطن، إلى جانب تقديمه برنامج عمل يحقق الطموحات والتطلعات، مؤكدين أن أيديهم ممدودة بالتعاون من أجل إنجاز كل ما يحقق تطلعات المواطنين وآمالهم.
وقالت النائبة د. جنان بوشهري، إن أمام رئيس الوزراء المكلف «الفترة الكافية للعمل على اختيار وزراء أكفاء مؤمنين بالدستور فعلاً لا قولاً فقط، قادرين على حمل المسؤولية السياسية، ومدركين لجسامة الملفات العالقة والمتعطلة»، معتبرة أن «الفترة التي أمامه فرصة لإعداد برنامج عمل حكومي يستند في أساسه على البرامج السابقة، يستمد منها الإيجابيات والمتطلبات التشريعية والتنفيذية اللازمة وتحسين معيشة المواطنين».
وصرّحت بوشهري بأن «يد التعاون للتشريع ممدودة متى ما كانت ذات قيمة جدية وفائدة محققة للدولة والمواطنين»، مستدركة بأن «يد الرقابة حاضرة كذلك متى ما انحرفت الحكومة عن الدستور وتجاوزت على الحريات».
بدوره، قال النائب د. بدر الملا «أبارك للعبدالله تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، وأسأل الله أن يعينه على حمل الأمانة»، مبيناً أن «عليه التركيز على سلامة اختيار فريقه الوزاري، والإتيان ببرنامج واقعي».
وفي حين أعرب النائب صالح عاشور عن تطلعه أن يتضمن التشكيل الوزاري الأول للعبدالله «وزراء أكفاء قادرين على إدارة البلد في المرحلة المقبلة»، أكد النائب فايز الجمهور أن «اختيار رئيس الوزراء حق أصيل لسمو الأمير»، معتبراً أن «معيار وعربون التعاون بين المجلس والحكومة هو تحسين المستوى المعيشي للمواطنين واختيار وزراء أكفّاء».
في السياق، قال النائب محمد الدوسري «أُبارك لرئيس مجلس الوزراء الثقة الأميرية، وأؤكد له أن حماية الطبقة الوسطى ومحدودي الدخل، والعمل على تحسين الظروف المعيشية لها، أولوية لا يُمكن التفريط بها»، في حين شدد النائب متعب السهلي، بعد تهنئته للرئيس المكلف، على «أننا أمام مرحلة مفصلية في تاريخ الكويت، ومطلوب منا جميعاً التعاون من أجل الإنجاز».
وفي تفاصيل الخبر:
في وقت هنأ عدد من النواب الشيخ أحمد العبدالله بصدور الأمر الأميري بتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، طالبوه باختيار حكومة قوية تضم وزراء أكفاء والتعاون مع مجلس الأمة في تحسين معيشة المواطن، مشددين على أن يد التعاون ممدوة من أجل إنجاز كل ما يحقق تطلعات المواطنين وآمالهم.
وقالت النائبة د. جنان بوشهري: «بصدور الأمر الأميري بتعيين الشيخ أحمد العبدالله رئيساً للوزراء وتكليفه تشكيل الحكومة، وحيث ان جلسة افتتاح مجلس الأمة بعد شهر تقريباً - مع التأكيد على تحفظنا عن مرسوم التأجيل - فإن أمام العبدالله الفترة الكافية للعمل على اختيار وزراء أكفاء مؤمنين بالدستور فعلاً لا قولاً، قادرين على حمل المسؤولية السياسية، ومدركين لجسامة الملفات العالقة والمتعطلة».
بوشهري: يد التعاون للتشريع ممدودة ويد الرقابة حاضرة
وأضافت بوشهري، كما أن الفترة التي أمام العبدالله فرصة لإعداد برنامج عمل حكومي يستند في أساسه إلى البرامج السابقة، يستمد منها الإيجابيات والمتطلبات التشريعية والتنفيذية اللازمة، لا سيما التي بدأت الحكومات السابقة تنفيذها وتطبيقها فعلياً، وفي ومقدمتها الإصلاح الاقتصادي وتحسين معيشة المواطنين.
وتابعت: وأؤكد أن يد التعاون للتشريع ممدودة متى ما كانت ذات قيمة جدية وفائدة محققة للدولة والمواطنين، ويد الرقابة حاضرة متى ما انحرفت الحكومة عن الدستور وتجاوزت على الحريات وتسترت على المعتدين على الأموال العامة وحمت الخارجين عن القانون، وقدمت تنازلات تحت مفهوم «المواءمة السياسية» للمحافظة على كراسيها واستمرار بقائها».
بدوره، قال النائب بدر نشمي: «الشيخ أحمد العبدلله... التعاون والإنجاز ومصلحة المواطنين وتحسين معيشتهم ستحدد مدى التعاون من عدمه».
نشمي: مصلحة المواطنين وتحسين معيشتهم سيحددان مدى التعاون من عدمه
من جهته، قال النائب صالح عاشور «بعد أن صدر التكليف السامي بتعيين الشيخ أحمد العبدالله رئيساً للوزراء نتطلع أن يتضمن تشكيله الأول لوزراء أكفاء قادرين على إدارة البلد في المرحلة القادمة، ووضع احتياجات المواطنين ورفع مستوى معيشتهم أولى أولوياتهم، وأن يقدموا برنامج عمل واقعيا وحقيقيا، ليتمكنوا من إنجازه».
عاشور: نتطلع أن يتضمن تشكيله الأول وزراء أكفاء
أما النائب فايز الجمهور فأكد أن اختيار رئيس الوزراء حق أصيل لسمو الأمير، حفظه الله، ومعيار وعربون التعاون بين المجلس والحكومة، هو تحسين المستوى المعيشي للمواطنين واختيار وزراء أكفاء يحسنون القيام بمسؤولياتهم».
الجمهور: معيار وعربون التعاون بين السلطتين «تحسين المعيشة»
وفي السياق ذاته، قال النائب محمد الدوسري «أُبارك لرئيس مجلس الوزراء الثقة الأميرية، وأؤكد له أن حماية الطبقة الوسطى ومحدود الدخل، والعمل على تحسين الظروف المعيشية لها، أولوية لا يمكن التفريط بها، وجزء من ذلك يقوم على التوازن فيما بين القطاع العام والخاص، وسنتصدى لأي سياسات تسعى لإطلاق يد القطاع الخاص وتجريد المواطن من حقوقه المشروعة في ثروات بلاده».
الدوسري: أُبارك لرئيس الوزراء الثقة الأميرية... وحماية الطبقة الوسطى أولوية
مرحلة مفصلية
وقال النائب متعب السهلي، «نبارك للشيخ أحمد العبدالله ثقة صاحب السمو بتعيينه رئيساً للوزراء وتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، ونحن أمام مرحلة مفصلية في تاريخ الكويت، ومطلوب منا جميعاً التعاون من أجل الانجاز، على رئيس الوزراء اختيار وزراء تكنوقراط لا محاصصة، وقادرين على تحقيق آمال الشعب الكويتي ووضع تحسين معيشته نصب أعينهم».
السهلي: نبارك للعبدالله ثقة صاحب السمو ونحن أمام مرحلة مفصلية
الحصافة والحكمة
من جانبه، قال النائب أنور الفكر: «لا شك في أن هناك خيطاً رفيعاً بين الحصافة والحكمة والتعاون وبين الانهزام والخضوع والاستسلام، وهناك أيضاً خيط رفيع بين الشجاعة والقوة وبين التهور والاندفاع، ورجال الدولة هم من يضبطون إيقاع ذلك وبالتوقيت المناسب لأنهم مؤتمنون على الدولة والشعب معاً».
الفكر: ملفان يتحملهما العبدالله... تحسين المعيشة والهوية الوطنية
وأضاف الفكر: «نقول لرئيس الوزراء الجديد أعانك الله على حمل الأمانة، وهذه الثقة الأميرية التي حملتها في وقت عصيب تمر به الكويت، وبوقت لا يسمح بمزيد من إهدار الوقت وإضاعة الفرص، وأنت وحدك تتحمل المسؤولية السياسية بتشكيل حكومتك واختيار وزرائك، وأمامك ملفان لا يحتملان التسويف أو التأخير أو المماطلة، الأول تحسين المعيشة، والثاني حماية الهوية الوطنية ببسط سلطة القضاء على شؤون الجنسية».
بدوره، قال النائب محمد الرقيب، إن اختيار رئيس الوزراء حق مطلق ودستوري لسمو الأمير، ومن حق الأمة علينا أن نكون معول بناء لا هدم، وبنصّ مواد الدستور لنا الحق بالمراقبة والمحاسبة، مسطرتنا فيه التعاون لمصلحة الوطن والمواطن، باكورتها اختيار وزراء أكفّاء ثم إقرار قوانين تحسين معيشة المواطنين واستكمال الإصلاحات التشريعية والسياسية».
من ناحيته، قال النائب باسل البحراني: نهنئ الشيخ أحمد العبدالله بثقة صاحب السمو، مؤكداً أن النهوض بالوطن وتحسين المستوى المعيشي للمواطن واختيار وزراء شباب أكفّاء على قدر المسؤولية والالتزام بالدستور هو المعيار الحقيقي للتعاون بين السلطتين.
من جانبه، هنأ النائب سعد الخنفور الشيخ أحمد العبدالله بنيله ثقة سمو أمير البلاد، مؤكداً أن «ثقة الوالد القائد محل تقدير وإجلال، وأمام رئيس الوزراء مرحلة جديدة وحساسة تستوجب الدقة في اختيار الفريق الحكومي، الذي يترجم تطلعات الشعب الكويتي، وحلّ المشاكل التي يعانيها المواطن، وكذلك آمال القيادة السياسية وأمنياتها، وفّقكم الله لما فيه خير ومصلحة البلاد والعباد».
بدوره، دعا النائب نواف العازمي «رئيس الوزراء المكلف إلى اختيار حكومة رجال دولة تنسجم مع إرادة الأمة التي عبرت عنها في صناديق الاقتراع، فأساس التعاون هو احترام إرادة الأمة مصدر السلطات جميعاً، والعمل على تحسين معيشة المواطنين، وتقديم برنامج عمل حكومي يحقق مصالح المواطنين».
من ناحيته، قال النائب د. عادل الدمخي: «رئيس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله نبارك لك ثقة سمو الأمير، سنمد يدنا للتعاون، ويجب أن يكون هذا التعاون من أجل الكويت ورفاهية شعبها وتحسين معيشته، الكويت بحاجة لاستقرار، والشعب يرى هذا التخبط والفوضى الإدارية، فاعمل من أجل استقرار البلد وتنميته ووحدته، ابدأ باختيار الصالح المصلح».