قال النائب أحمد الفضل، إنه ليس من الجيد إقصاء أي من النواب، فأجندة الإقصاء لا تؤدي بالبلاد إلى خير، وتكرار الإقصاء لا أعلم إلى أين سيقودنا.
وأضاف الفضل، في تصريح صحافي اليوم، رداً على تساؤلات عن اجتماع النواب المنعقد في مجلس الأمة ظهر يوم الأحد الماضي، أنه لا يعلم ماذا دار في اجتماع النواب، «كما أنني لم أُدعَ له ومرزوق الغانم وعبيد الوسمي»، لافتاً إلى أن السؤال يوجه إلى صاحب الدعوة وهو النائب سعود العصفور، الذي أستغرب منه خصوصاً أنه طرح نفسه أمام الناخبين بأنه مرشح وطني ولا يطبق أجندة أي اشخاص ولا يأتمر بأمر أحد، مستدركاً بالقول: إن أجندة الإقصاء مرت علينا من قبل ولم تؤدّ إلى خير ولم تؤدّ بالبلد إلى شيء، فتكرارها لا أعلم إلى أين ستقودنا.
وزاد: إذا كان الإقصاء مقصود فيها شخوصنا لأننا مختلفون من الداعي للاجتماع، فثلاثة أرباع من حضروا الاجتماع هم مختلفو الآراء والمذاهب السياسية.
وأوضح الفضل أن الإقصاء «لا يشملني أنا والأخ مرزوق وعبيد، الإقصاء لناخبينا الذين تجاوزا الـ 20 ألفاً بحكم أصواتنا التي حظينا فيها بالانتخابات»، مستدركاً بالقول: «إذا كان الاجتماع من أجل وضع القوانين كما أعلن الأخ العصفور، فماذا إذا كان لدى أحد منا قانون جيد يفيد البلاد والعباد، فهذه ليست ديوانية، هذا مجلس أمة ويجب أن نكون رجال دولة، وليس لدينا خيار آخر، فنحن 50 شخصاً في مركب واحد ببحر مظلم، إما أن نتعاون أو نتهاوش».
وقال: أشكر الأخ صالح عاشور على موقفه البطولي برفضه حضور اي اجتماع إقصائي والشكر موصول إلى الأخت د. جنان بوشهري، وكذلك الشكر موصول إلى من حضر من النواب اكتشف أن هناك إقصاءً لزملائهم من النواب، مختتماً تصريحه بالقول: أنا متفائل بهذا المجلس ومتفائل بوجود أشخاص لن يقبلوا أن يسلموا رقابهم لناس إقصائيين.