خلال افتتاح جلسته العادية الاثنين المقبل، يتجه المجلس البلدي إلى إعلان خلو مقعدَي عضوَيه ناصر الكفيف وفهيد المويزري، تطبيقاً للمادة 13 من قانون البلدية 33 لسنة 2016.
يأتي ذلك بعد ورود كتابين من وزارتي العدل والداخلية إلى وزيرة الدولة لشؤون البلدية د. نورة المشعان، ورئيس المجلس عبدالله المحري، بشأن التأكد من الحكم الصادر بحق العضو الكفيف، فضلاً عن تسجيل المويزري ضمن المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2024.
وتتضمن المادة المشار إليها آلية إعلان خلو المقعد في «البلدي»، مع نصها على أن يكون شغله بالتعيين أو الانتخاب، وفقاً لطريقة الحصول عليه، وذلك خلال 30 يوماً من إعلان الخلو.
وفي تفاصيل الخبر:
يتجه رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري لإعلان خلو مقعدَي عضوَي «البلدي» ناصر الكفيف وفهيد المويزري، الاثنين المقبل.
ويأتي إعلان الخلو بعد ورود كتابين من وزارتي العدل والداخلية، لوزيرة الدولة لشؤون البلدية د. نورة المشعان، ورئيس المجلس البلدي عبدالله المحري، بشأن التأكد من الحكم الصادر بشأن الكفيف، وتسجيل المويزري ضمن المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2024.
ويأتي قرار رئيس «البلدي»، الاثنين، عملاً بالمادة 13 من قانون البلدية 33 لسنة 2016: «إذا خلا مقعد عضو أعلن المجلس ذلك في أول جلسة له بعد خلو المقعد، ويجب شغل هذا المقعد بالطريقة المقررة لشغله، ويجب إجراء الانتخابات أو التعيين بحسب الأحوال خلال 30 يوماً من تاريخ إعلان ذلك الخلو، ويُكمل العضو الجديد مدة سلفه، ولا يتم شغل المقاعد الشاغرة إذا كانت المدة الباقية لا تجاوز 6 أشهر إلا إذا زادت المقاعد الشاغرة على 5 مقاعد، ويعتبر عضو المجلس البلدي مستقيلاً من المجلس في حال قدم طلب ترشحه للانتخابات البرلمانية».
يُذكر أن إجراء الانتخابات للمقعدين بعد خلوهما سيتمثلان في الدائرة السادسة، التي تشمل مناطق: أبرق خيطان، وخيطان الجديدة، والفروانية، والفردوس، وضاحية مبارك العبدالله، والسلام، والصديق، وحطين، والشهداء، والزهراء، والدائرة التاسعة، التي تشمل مناطق: الأحمدي، وهدية، والفنطاس، والمهبولة، وأبوحليفة، والفنيطيس، والمسيلة، وضاحية صباح السالم، والعقيلة، والرقة، وضاحية علي صباح السالم، والزور، والوفرة، والظهر، وأبوفطيرة، والمسايل، وأبوالحصانية، ومدينة صباح الأحمد، ومدينة الخيران السكنية.