تحت شعار «أبناؤنا أمانة فلنحافظ عليها»، يدشن قطاع الصحة العامة في وزارة الصحة الاثنين المقبل فعاليات أسبوع التمنيع العالمي واللقاء التنويري لأطباء الصحة العامة وأطباء الرعاية الصحية الأولية.
وأكدت وزارة الصحة في بيان صحافي أن الأسبوع العالمي للتمنيع يسلط الضوء على أهمية اللقاحات في توفير الحماية للأشخاص من جميع الأعمار من العديد من الأمراض، لافتة إلى أن أسبوع التحصين العالمي يهدف إلى حماية الأطفال والبالغين من الأمراض التي يمكن الوقاية منها من خلال اللقاحات.
وأشارت الوزارة إلى أن أسبوع التمنيع العالمي سيتخلله تنظيم وإقامة عدد من الفعاليات والمحاضرات التوعوية والتثقيفية في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، لتسليط الضوء على أهمية اللقاحات، وتعزيز استخدامها لحماية الناس من جميع الأعمار من الأمراض.
يذكر أن الأسبوع العالمي للتحصينات يحتَفَل به كل عام في الأسبوع الأخير من شهر أبريل بهدف تعزيز استخدام اللقاحات لحماية الناس في جميع الأعمار من الأمراض.
وتحتفل منظمة الصحة العالمية بالأسبوع العالمي للتحصينات 2024 في الفترة من 24 إلى 30 أبريل، تحت شعار «حياة طويلة للجميع».
وقالت المنظمة في بيان صحافي إن أسبوع التمنيع العالمي للعام الجاري يهدف إلى توحيد الجميع من صانعي السياسات وأصحاب المصلحة والمجتمعات في مجال التحصين في خلق الوعي بأهمية التطعيم في الوقاية من الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وأضافت أن حملة هذا العام تأتي في وقت حرج بشكل خاص حيث تسبب جائحة «كورونا» في تعطيل الخدمات الصحية الأساسية، بما في ذلك التحصين الروتيني، مما أدى إلى تراجع التقدم لأكثر من عقد من الزمان.
وأضافت المنظمة في بيان لها: «لسوء الحظ، لا يزال ملايين البالغين يفوتون اللقاحات المنقذة للحياة، اللقاحات ليست فقط للأطفال، يمكن إعطاؤها في جميع الأعمار».
وذكر البيان أنه أثناء الوباء، شدد التطعيم ضد فيروس «كورونا» المستجد على أهمية تطعيم الأشخاص المعرضين لخطر كبير، بمن في ذلك كبار السن والعاملون في مجال الرعاية الصحية والأشخاص المصابون بأمراض مصاحبة.
العتيبي سفيراً للمؤتمر العالمي للجلدية
وافقت اللجنة العليا للمؤتمر العالمي للأمراض الجلدية المنعقد في مدينة سان ديغو على اختيار رئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى الجهراء د. محمد العتيبي سفيرا للمؤتمر وممثلاً عن الشرق الأوسط وإفريقيا والذي سيعقد في المكسيك في شهر يونيو 2027. من جانبه، أعرب العتيبي عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي على اختيارهم له لهذا المنصب والذي يسجل للكويت «التي نفخر بتمثيلها في المحافل والمؤتمرات الدولية».