ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 23 سنتاً ليبلغ ليبلغ 88.38 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الجمعة، مقابل 88.15 دولاراً في تداولات الخميس الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً الجمعة، لكنها تكبدت خسارة أسبوعية بعد أن قللت إيران من شأن هجمات يشتبه في أنها إسرائيلية على أراضيها، في مؤشر على إمكانية تجنب تصعيد الأعمال القتالية في الشرق الأوسط.

Ad

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتاً أو 0.21 في المئة عند التسوية إلى 87.29 دولاراً للبرميل، في حين سجلت خسارة أسبوعية بنسبة 3.5 في المئة.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مايو 41 سنتاً أو 0.5 في المئة لتصل عند التسوية إلى 83.14 دولاراً للبرميل، في حين تراجع بنسبة 2.95 في المئة خلال الأسبوع.

وارتفعت العقود الآجلة الأكثر تداولاً تسليم يونيو 12 سنتاً إلى 82.22 دولاراً للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل في وقت سابق من الجلسة بعد سماع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية، فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن المكاسب تراجعت بعد أن قللت طهران من شأن الواقعة وأشارت إلى أنه ليس لديها أي خطط للرد.

وقال تيم سنايدر، الخبير الاقتصادي لدى شركة ماتادور إيكونوميكس: «لم يكن الهجوم سوى استعراض كبير، بالتالي تراجعت الأسواق بالسرعة التي ارتفعت بها».

وكان المستثمرون يراقبون عن كثب رد فعل إسرائيل على الهجمات الإيرانية بطائرات مسيرة وصواريخ في 13 الجاري، التي جاءت رداً على غارة جوية يشتبه في أنها إسرائيلية في الأول من أبريل على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.

وأدرج مشرعون أميركيون عقوبات على صادرات النفط الإيرانية ضمن حزمة مساعدات معلقة إلى أوكرانيا في أعقاب الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل مطلع الأسبوع.

وتظهر بيانات «رويترز» أن إيران هي ثالث أكبر دولة منتجة للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وذكرت وسائل إعلام أمس أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يبدأ تحالف «أوبك +» زيادة إنتاج النفط اعتباراً من يوليو.

وانخفضت الأسعار بنحو 3 في المئة منذ الاثنين الماضي وسجل الخامان القياسيان أكبر خسارة أسبوعية لهما منذ فبراير.