تركيا ومصر تُحذّران من تداعيات التصعيد بين الاحتلال وإيران
حذّرت تركيا ومصر اليوم السبت من «التداعيات السلبية» للتصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران داعيتين الطرفين إلى «ممارسة ضبط النفس».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره المصري سامح شكري بعد اجتماعهما في إسطنبول.
وقال فيدان «إننا نحذر من التداعيات السلبية للتصعيد» بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، مضيفاً أنه «يجب على العالم أن يتحرك لمنح الفلسطينيين حقوقهم».
وأوضح أنه تناول مع شكري «الوضع الخطر» في غزة وكيفية تعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف فيدان أن الجانبين ناقشا كذلك «المزيد مما يمكننا القيام به لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة» وما يمكن القيام به على الأمد الطويل من أجل «التوصل إلى حل الدولتين»، مؤكداً أن «أولويتنا الأولى يتعين أن تكون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين».
من جانبه، قال شكري «إننا نشعر بقلق بشأن التصعيد الراهن في المنطقة»، داعياً الاحتلال الإسرائيلي وإيران إلى «ممارسة ضبط النفس».
وأضاف «حذّرنا من أن الحرب في غزة ستؤدي إلى توسع الصراع في المنطقة ونطالب بحل المشكلات عبر الحوار».
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أشار شكري إلى أن القاهرة ستستضيف وفداً تركيا من أجل الإعداد لزيارة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتركيا في المستقبل القريب، مشيراً إلى «أننا بصدد دراسة إطار قانوني واسع من الاتفاقيات والانتهاء منها تحضيراً لاجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي».
وشكّلت زيارة رسمية قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر في 14 فبراير الماضي كانت الأولى من نوعها منذ 12 عاماً علامة فارقة مهمة في العلاقات التركية - المصرية التي حققت تقدماً في الآونة الأخيرة.
وفي إطار زيارة أردوغان تم التوقيع على إعلان مشترك بشأن إعادة تشكيل «مجلس التعاون الاستراتيجي» رفيع المستوى بين تركيا ومصر برئاسة رئيسي البلدين.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعربت في بيان أمس الجمعة عن قلقها البالغ تجاه «استمرار التصعيد المتبادل» بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، محذّرة من «عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة» وآثارها الخطرة على أمن وسلامة شعوبها.
وأكدت استمرار القاهرة في تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف الدولية الفاعلة والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجاري في المنطقة.
بدورها، حذّرت وزارة الخارجية التركية في بيان أمس الجمعة من خطر تحول التطورات بالمنطقة إلى «صراع دائم» وذلك بعد إعلان التلفزيون الرسمي الإيراني سماع دوي انفجارات قوية في سماء محافظة أصفهان «إثر تصدي الدفاعات الجوية لمسيرات مجهولة» وتأكيده في الوقت ذاته أن المنشآت النووية الإيرانية لم تتعرض لأي أضرار.
وجاء ذلك بعدما شنت إيران مساء السبت الماضي هجوماً واسعاً غير مسبوق بالمسيرات والصواريخ على أهداف داخل الاحتلال الإسرائيلي رداً على قصف قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الجاري الذي تتهم طهران الاحتلال بالوقوف وراءه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره المصري سامح شكري بعد اجتماعهما في إسطنبول.
وقال فيدان «إننا نحذر من التداعيات السلبية للتصعيد» بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، مضيفاً أنه «يجب على العالم أن يتحرك لمنح الفلسطينيين حقوقهم».
وأوضح أنه تناول مع شكري «الوضع الخطر» في غزة وكيفية تعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف فيدان أن الجانبين ناقشا كذلك «المزيد مما يمكننا القيام به لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة» وما يمكن القيام به على الأمد الطويل من أجل «التوصل إلى حل الدولتين»، مؤكداً أن «أولويتنا الأولى يتعين أن تكون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين».
من جانبه، قال شكري «إننا نشعر بقلق بشأن التصعيد الراهن في المنطقة»، داعياً الاحتلال الإسرائيلي وإيران إلى «ممارسة ضبط النفس».
وأضاف «حذّرنا من أن الحرب في غزة ستؤدي إلى توسع الصراع في المنطقة ونطالب بحل المشكلات عبر الحوار».
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أشار شكري إلى أن القاهرة ستستضيف وفداً تركيا من أجل الإعداد لزيارة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتركيا في المستقبل القريب، مشيراً إلى «أننا بصدد دراسة إطار قانوني واسع من الاتفاقيات والانتهاء منها تحضيراً لاجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي».
وشكّلت زيارة رسمية قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر في 14 فبراير الماضي كانت الأولى من نوعها منذ 12 عاماً علامة فارقة مهمة في العلاقات التركية - المصرية التي حققت تقدماً في الآونة الأخيرة.
وفي إطار زيارة أردوغان تم التوقيع على إعلان مشترك بشأن إعادة تشكيل «مجلس التعاون الاستراتيجي» رفيع المستوى بين تركيا ومصر برئاسة رئيسي البلدين.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعربت في بيان أمس الجمعة عن قلقها البالغ تجاه «استمرار التصعيد المتبادل» بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، محذّرة من «عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة» وآثارها الخطرة على أمن وسلامة شعوبها.
وأكدت استمرار القاهرة في تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف الدولية الفاعلة والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجاري في المنطقة.
بدورها، حذّرت وزارة الخارجية التركية في بيان أمس الجمعة من خطر تحول التطورات بالمنطقة إلى «صراع دائم» وذلك بعد إعلان التلفزيون الرسمي الإيراني سماع دوي انفجارات قوية في سماء محافظة أصفهان «إثر تصدي الدفاعات الجوية لمسيرات مجهولة» وتأكيده في الوقت ذاته أن المنشآت النووية الإيرانية لم تتعرض لأي أضرار.
وجاء ذلك بعدما شنت إيران مساء السبت الماضي هجوماً واسعاً غير مسبوق بالمسيرات والصواريخ على أهداف داخل الاحتلال الإسرائيلي رداً على قصف قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الجاري الذي تتهم طهران الاحتلال بالوقوف وراءه.