صناعة التعدين والاتجاه العالمي نحو التحول الأخضر
نشر
في 28-11-2022 | 20:05
آخر
تحديث 28-11-2022 | 20:07
وسط الاتجاه العالمي الحالي نحو الطاقة النظيفة وسعي الحكومات لتعزيز جهود التحول الأخضر، ظهرت العديد من المعادن كعناصر أساسية لتحقيق هذا الهدف.
فلا توجد كهرباء بدون النحاس، كما تحتاج البطاريات إلى النيكل والكوبالت والليثيوم، ومن أجل التحول الأخضر ستحتاج الدول للمزيد من كل هذه المعادن، فلماذا لا تزال الاستثمارات في شركات التعدين ضعيفة؟
- لا تزال أرباح شركات التعدين الكبرى مثل «بي إتش بي غروب» و«ريو تينتو» و«أنجلو أميركان» و«جلينكور بي إل سي» - الذين ينتجون الكثير من الإمدادات المطلوبة للتحول الأخضر - أقل بكثير من نظيرتها لصانعتي البطاريات والسيارات الكهربائية.
- ويرجع جزء من ذلك إلى مشكلة من صنع الصناعة نفسها، إذ كانت هناك عمليات استحواذ كارثية ومشاريع مهدرة خلال الازدهار الأخير لشركات التعدين، كما أن المديرين التنفيذيين في مجال التعدين تأخروا أيضاً في الاهتمام بالمناخ.
- وفي بيئة واعية للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، لا تساعد كوارث المخلفات أو تفجير الكهوف القديمة في حل القضية.
- بدأت الشركات بالاهتمام بالتحول الأخضر خلال الفترة الماضية، حيث يقوم عمال المناجم بالتنظيف مع عمليات حفر ومعالجة أقل للكربون والمياه، والمزيد من الابتكار.
- كذلك بدأت الصناعة بالتحول ببطء نحو النمو، وهي أخبار جيدة بالنظر إلى أن الزيادة المتوقعة في إعادة التدوير من أجل تلبية احتياجات البلدان المستقبلية.
- لكن يجب على عمال المناجم أولاً إثبات قدرتهم على إنتاج ما يعدون به، خاصة فيما يخص النحاس، كما إنهم بحاجة إلى إثبات أنهم متسقون ونظيفون وشفافون.
- ويحتاجون أيضاً إلى التأكد من فهم كل من المستثمرين والمسؤولين الحكوميين لما يتطلبه الأمر لجلب أطنان إضافية، وما يمكن أن تفعله هاتان المجموعتان لتسهيل عملية التحول الأخضر.
- لا يزال استخدام السيارات الكهربائية منخفضاً في العديد من أسواق السيارات الرئيسية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى البنية التحتية المتخلفة، وندرة الموديلات المعقولة التكلفة، ونقص دعم السياسات للصناعة في العديد من البلدان.
- ومع ذلك، تُمثل السيارات الكهربائية في الصين والعديد من الدول الأوروبية حوالي ربع مبيعات السيارات الجديدة، وتشير أحدث البيانات الصادرة عن «بلومبرغ إن إي إف» إلى تحقيق نمو مثير للإعجاب في المستقبل، في ظل دعم الحكومات للسياسات والمنتجات.
- وبالفعل، يعمل عمال مناجم النحاس على زيادة الإنتاج أخيرًا بعد عدة سنوات من الأداء الضعيف، ولكن قد لا يكون رفع المخزونات كافيًا مع استمرار نقص الإمدادات في سوق مهم لانتقال الطاقة.
- وفي غضون ثلاث سنوات، من المقرر أن تكون واحدة من كل أربع سيارات في الولايات المتحدة كهربائية، وهي قفزة كبيرة عن مستوى العام الماضي الذي يقل قليلاً عن 5%. (أرقام)
فلا توجد كهرباء بدون النحاس، كما تحتاج البطاريات إلى النيكل والكوبالت والليثيوم، ومن أجل التحول الأخضر ستحتاج الدول للمزيد من كل هذه المعادن، فلماذا لا تزال الاستثمارات في شركات التعدين ضعيفة؟
- لا تزال أرباح شركات التعدين الكبرى مثل «بي إتش بي غروب» و«ريو تينتو» و«أنجلو أميركان» و«جلينكور بي إل سي» - الذين ينتجون الكثير من الإمدادات المطلوبة للتحول الأخضر - أقل بكثير من نظيرتها لصانعتي البطاريات والسيارات الكهربائية.
- ويرجع جزء من ذلك إلى مشكلة من صنع الصناعة نفسها، إذ كانت هناك عمليات استحواذ كارثية ومشاريع مهدرة خلال الازدهار الأخير لشركات التعدين، كما أن المديرين التنفيذيين في مجال التعدين تأخروا أيضاً في الاهتمام بالمناخ.
- وفي بيئة واعية للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، لا تساعد كوارث المخلفات أو تفجير الكهوف القديمة في حل القضية.
- بدأت الشركات بالاهتمام بالتحول الأخضر خلال الفترة الماضية، حيث يقوم عمال المناجم بالتنظيف مع عمليات حفر ومعالجة أقل للكربون والمياه، والمزيد من الابتكار.
- كذلك بدأت الصناعة بالتحول ببطء نحو النمو، وهي أخبار جيدة بالنظر إلى أن الزيادة المتوقعة في إعادة التدوير من أجل تلبية احتياجات البلدان المستقبلية.
- لكن يجب على عمال المناجم أولاً إثبات قدرتهم على إنتاج ما يعدون به، خاصة فيما يخص النحاس، كما إنهم بحاجة إلى إثبات أنهم متسقون ونظيفون وشفافون.
- ويحتاجون أيضاً إلى التأكد من فهم كل من المستثمرين والمسؤولين الحكوميين لما يتطلبه الأمر لجلب أطنان إضافية، وما يمكن أن تفعله هاتان المجموعتان لتسهيل عملية التحول الأخضر.
- لا يزال استخدام السيارات الكهربائية منخفضاً في العديد من أسواق السيارات الرئيسية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى البنية التحتية المتخلفة، وندرة الموديلات المعقولة التكلفة، ونقص دعم السياسات للصناعة في العديد من البلدان.
- ومع ذلك، تُمثل السيارات الكهربائية في الصين والعديد من الدول الأوروبية حوالي ربع مبيعات السيارات الجديدة، وتشير أحدث البيانات الصادرة عن «بلومبرغ إن إي إف» إلى تحقيق نمو مثير للإعجاب في المستقبل، في ظل دعم الحكومات للسياسات والمنتجات.
- وبالفعل، يعمل عمال مناجم النحاس على زيادة الإنتاج أخيرًا بعد عدة سنوات من الأداء الضعيف، ولكن قد لا يكون رفع المخزونات كافيًا مع استمرار نقص الإمدادات في سوق مهم لانتقال الطاقة.
- وفي غضون ثلاث سنوات، من المقرر أن تكون واحدة من كل أربع سيارات في الولايات المتحدة كهربائية، وهي قفزة كبيرة عن مستوى العام الماضي الذي يقل قليلاً عن 5%. (أرقام)
