استنكرت جمعية المعلمين حادثة الاعتداء المؤسف الذي وقع على بعض معلمات مدرسة عبدالمحسن البدر الابتدائية للبنين بمنطقة جابر الأحمد من قبل ولي أمر ومقربين له.
وقالت الجمعية، في بيان لها، «إن ما مورس من أسلوب همجي وصل إلى حد العنف والتعسف والغطرسة ضد المعلمات والإدارة المدرسية، كأننا في مجتمع الغاب، وصل إلى حد ضرب إحدى المعلمات بشكل مباشر حتى أغمي عليها، إلى جانب عدم احترام الحرم المدرسي وكل من فيه، والإجراءات التي اتخذتها الإدارة المدرسية في التعامل مع خلاف معتاد يحدث بين طالب وزميله في المدرسة بالشكل المهني التربوي والأخلاقي، ووفقاً للوائح والنظم، وبما يسهم في حسم الخلاف أو العراك بالتراضي والتسامح».
وأعربت الجمعية عن امتعاضها للتعامل البطيء الذي مارسته وزارة التربية مع هذا الحادث، إلى جانب التعامل غير المبرر من قبل بعض أفراد الجهات الأمنية والتحقيق مع الحادث في مخفر المنطقة، والذي لم يرتق إلى الأسلوب المهني ومراعاة عامل الوقت، مشيرة إلى أن ما عهد من رجال الأمن والتحقيق في سرعة التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتم من خلالها حسم الحادث بالشكل القانوني المطلوب، وبما يراعي مكانة المعلمين والمعلمات وعدم التأخير بوجودهم في المخفر لأوقات طويلة.
وطالبت في ختام بيانها وزيري التربية، د. عادل العدواني، والداخلية الشيخ فهد اليوسف، بالتدخل السريع تجاه هذا الحادث المؤسف، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جهتها، أعربت وزارة التربية عن استنكارها الشديد لحادثة الاعتداء التي وقعت نهاية دوام يوم الخميس الماضي في إحدى مدارس منطقة العاصمة التعليمية، بدخول أشخاص إلى المدرسة والاعتداء بالضرب على أحد المتعلمين، وبعض أعضاء الهيئة التعليمية.
وأكدت الوزارة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدين، إضافة إلى إحالة الواقعة للتحقيق الداخلي لتطبيق لائحة النظام المدرسي، واتخاذ الإجراءات نحو إحالتها لجهات التحقيق الجنائي.