هزيمة قاسية لـ «الأزرق الأولمبي» أمام أوزبكستان بخماسية
ودّع كأس آسيا ومباراته مع ماليزيا «تحصيل حاصل»
ذهبت آمال وطموحات منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم في المنافسة على التأهل لدور الثمانية، لبطولة كأس آسيا تحت 23 سنة، المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، والتي تستضيفها قطر، أدراج الرياح، وذلك بعد الخسارة القاسية أمام منتخب اوزبكستان بخمسة أهداف من دون رد، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.
بهذه النتيجة، تأهل منتخب أوزبكستان إلى دور الثمانية ليصاحب منتخب فيتنام، الذي حقق بدوره الفوز على منتخب ماليزيا بهدفين مقابل لا شيء، وسيلعب الفريقان على تحديد المركزين الأول والثاني في الجولة الثالثة، بعد أن حصد كل منهما 6 نقاط، علماً بأن فارق الأهدف قد صب في مصلحة المنتخب الأوزبكي، بينما تُعد مواجهة «الأزرق» وماليزيا تحصيل حاصل بعد أن تبخرت أحلامهما في التأهل.
فرض المنتخب الأوزبكي سيطرته على مجريات الشوط الأول، ولولا تألق الحارس عبدالرحمن الفضلي لتضاعفت النتيجة على أقل تقدير.
وترجم منتخب أوزبكستان أفضليته وسيطرته إلى هدف أحرزه المدافع علي دافرنوف برأسية متقنة في الدقيقة 33.
في المقابل واصل «الأزرق» عروضه الباهتة، والتي لم ترتق إلى المستوى المأمول، وأتيحت للفريق فرصة واحدة خلال هذا الشوط سددها عبدالرحمن الرشيدي ضعيفة.
استمر الحال على ماهو عليه الشوط الثاني، ونجح لاعبا منتخب أوزبكستان محمد قدير وايركانوف في إحراز هدفين في الدقيقتين 49 و54.
وأكمل منتخب الكويت المباراة بعشرة لاعبين فقط ابتداءً من الدقيقة 70، بعد أن أشهر الحكم السوري حنا حطاب البطاقة الحمراء المباشرة للبديل حمد الطويل بسبب الخشونة، وذلك بعد عودته لتقنية حكم الفيديو المساعد.
واحتسب حطاب ركلة جزاء للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة 86 بعد أن لمس المدافع خالد صباح الكرة بيده، نفذها بنجاح خولماتوف محرزاً الهدف الرابع لمنتخب بلاده.
ومجدداً، احتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخب أوزبكستان بعد أن لمس صالح المحطب الكرة بيده هذه المرة، في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً عن الضائع، انبرى لها هذه المرة نورشاييف، وتصدى عبدالرحمن الفضلي للكرة، لترتد للاعب ذاته الذي أسكنها الشباك، لينتهي اللقاء بفوز منتخب أوزبكستان بخماسية نظيفة.