قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة الكويت سنان المجالي اليوم الإثنين إن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى المملكة تُجسّد مدى متانة العلاقات المتجذرة بين البلدين والتي تُحظى برعاية من قيادة البلدين الشقيقين.

وأضاف المجالي في لقاء مع «كونا» بمناسبة زيارة سمو أمير البلاد إلى الأردن غداً الثلاثاء أن بلاده تستقبل سموه في زيارة دولة للتعبير عن مدى تقدير المملكة لسمو الأمير والذي يقوم بأول زيارة له خارج إطار دول مجلس التعاون الخليجي «تعبيراً عن المكانة التي تُحظى بها المملكة لدى دولة الكويت قيادةً وشعباً».

وقال إن العلاقات «الكويتية - الأردنية» متينة وراسخة على المستويات كافة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لافتاً إلى أن العلاقة الثنائية على المستوى السياسي تستند على قاعدة صلبة أساسها التوافق في معظم القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية وتحتل الصدارة في سلم أولويات السياسة الخارجية لكلا البلدين الشقيقين.

Ad


وبيّن السفير الأردني وجود تعاون وتنسيق على كافة المستويات برعاية كريمة من صاحب الجلالة وأخيه سمو الأمير والذي يشمل كافة الملفات التي تهم البلدين على كافة الصعد دولياً وإقليمياً وبما يصب في مصلحة وأمن واستقرار وازدهار المنطقة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد السفير أن الملف الاقتصادي والتجاري بين الكويت - والأردن يُحظى باهتمام كبير على مختلف المستويات إذ تُعتبر الاستثمارات الكويتية من الأكبر في المملكة، مؤكداً أن بلاده ترحب بالاستثمارات الكويتية والتي تتوفر لها بيئة آمنة من خلال قوانين فاعلة وفرص استثمارية كبيرة وأن هذه الاستثمارات تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الأردني وتنميته.

وأكد المجالي أن الجالية الأردنية تُحظى بالرعاية والاحترام من قبل الإخوة في الكويت «ونتشرف أن يكون لأبناء الجالية دور في نهضة الكويت وازدهارها».

وقال إن بلاده تُعد وجهة مفضلة لدى الكثير من الأخوة الكويتيين خصوصاً ممن ينشدون السياحة العلاجية والاستجمام وذلك لما يتمتع به الأردن من موارد طبيعية مثل المياه الكبريتية والمالحة والبحر الميت والينابيع الطبيعية وغيرها.

وعن تجربة الأردن في مجال التعليم والتدريب، أعرب السفير عن سعادة بلاده باحتضان عدد كبير من الطلاب الكويتيين الدارسين في مختلف المجالات والجامعات الأردنية.