انتشرت الدراجات الكهربائية الصينية في أنحاء العراق، وساهمت بتقليل معاناة الناس في التنقل، لما تمتلكه من مواصفات جيدة تناسب الجميع.

ونتيجة لما تعانيه شوارع معظم مدن العراق، خصوصاً العاصمة، من اختناقات مرورية شديدة، أصبح استخدام الدراجات الكهربائية وسيلة مناسبة للذهاب للعمل أو المدرسة أو السوق لإنجاز الأعمال اليومية.

Ad

وقالت وكالة شينخوا، أمس، إن الحكومة العراقية قررت في مايو الماضي منع استيراد الدراجات النارية وعربات التوكتوك، لتنظيم حركة السير والمرور في بغداد والمدن الكبرى، وتقليل الزحام والحوادث المرورية الناتجة عن الاستخدام العشوائي للدراجات النارية والعربات المشابهة لها، مما زاد من إقبال المواطنين على الدراجات الكهربائية.

وتتميز الدراجات الكهربائية بأنها صديقة للبيئة، لعدم استخدامها الوقود العادي الذي يحتوي على غازات ومواد كيماوية، مما يؤثر على البيئة وصحة الناس.