مجموعة شعرية خاصة بمدائح آل الصباح خطّها الملا زين العابدين، وهو الذي خطّ العبارة الموضوعة فوق مدخل قصر السيف «لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك».

الكتاب من إعداد وتحقيق عباس يوسف الحداد ومحمد إبراهيم الحبيب، وهو للشاعر زين العابدين، الذي عاش في كنف أسرة الصباح فترة حكم الشيخ مبارك الصباح، والسبب يعود إلى أن معظم شعره أتلف بعد وفاته، والمخطوط والمطبوع منه نزر يسير، والحصول عليه عسير.

Ad

اعتمد المؤلفان على كتاب «الآيات الصباح في مدائح مولانا صاحب السمو أمير الكويت الشيخ مبارك باشا ابن الصباح» لعبدالمسيح الأنطاكي، والثاني مخطوط «روضة العارفين» للشاعر نفسه الملا زين العابدين، إضافة إلى قصيدتين نُشرتا في صحيفة العمران وفي «الرياض المزهرة بين الكويت والمحمّرة»، وتمت مراجعة تلك القصائد وضبطها وبيان معاني كلماتها، وقد طال المديح الشيخ مبارك الصباح وأنجاله.

تجدر الإشارة إلى أن الشاعر هو مَن لقّب نفسه بـ «صاحب أريكة أدبية الصباح» في إحدى قصائده التي يمدح فيها حاكم البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.

اسمه بالكامل زين العابدين بن الحاج باقر زاده الجهرمي البيرمي الكويتي، يُعرف بملّا عابدين، ويلقب نفسه بذي الرياستين، لقدرته على الكتابة باللغتين العربية والفارسية نثراً وشعراً، وجهرم وبيرم بلدتان فارسيتان هما الموطن الأصلي لآبائه وأجداده.

وتبدو أهمية الكتاب في أنها نموذج لقصائد الشعر العربي القديم، فضلاً عن تأريخها لأحداث ومواقع ومناسبات أغفلها المؤرخ وأثبتها الشاعر.

يحتوي الكتاب على كشّاف عام، وهو عبارة عن فهرس القوافي والبحور، ثم فهرس الكتب والإصدارات، وفهرس الأعلام، وفهرس البلاد، وقائمة بالمصادر والمراجع، ومنها الوثائق والكتب والمخطوطات والمواقع الإلكترونية.