شددت الكويت على أهمية التضامن والعمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة في ظل تفاقم النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية، مؤكدة أن معالجة هذه الصعوبات والتحديات تتطلب حلولا مبتكرة قادرة على إحداث تغيير ملموس.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، بمناسبة اليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام.
وتثمن الكويت دور المنظمات والمجاميع الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة في قيادة التحرك الدولي لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تمس الجميع، بما في ذلك العمل الإغاثي والإنساني الدولي للتخفيف من المعاناة التي تواجه الشعوب إزاء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
وتجدد الكويت التزامها الراسخ بمبدأ تعددية الأطراف والدبلوماسية كأدوات أساسية لحفظ السلام والأمن الدوليين، داعية جميع الدول إلى التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة وغيرها من منظمات ومجاميع إلى الالتزام بمبادئ تعددية الأطراف من أجل تحقيق عالم أكثر سلاما وازدهارا للجميع.