ذكر النائب أحمد الفضل: «حذرنا من الاختراقات التي تستخدم بني جلدتنا وتجهض كل مشروع حالم بالكويت لمصلحة دول الجوار، بينما تستمر الأقطاب السياسية عندنا في التصارع لنيل طموحاتها الهامشية مقارنة بطموحات الوطن».
وقال الفضل، في تصريح صحافي، «نسمع ولولتهم وصياحهم من خلال حساباتهم وعبر حناجر نوابهم على مصير ميناء مبارك» مستغربا: «من سيصدق الاهتمام المفاجئ من بعض النواب بمصير ميناء مبارك، وهم من كانوا يرون التطورات التي تحدث لميناء الفاو دون ردة فعل، وهم من شهدوا على سقوط الاتفاقيات بين الكويت والعراق بأحكام غريبة، دون أن يكلفوا أنفسهم تحميل حكومة أحمد النواف مسؤولية المتابعة والاعتراض».