قال سفير بنغلادش لدى البلاد اللواء إم دي عشيق الزمان إن «شعبنا سيظل ممتنا للكويت لأنها أول دولة خليجية اعترفت ببنغلادش بعد استقلالها».
وتقدم عشيق الزمان، في كلمة ألقاها خلال احتفاله بالذكرى الـ54 للاستقلال والعيد الوطني، وبمناسبة مرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين بنغلادش والكويت، والتي حضرها وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالوكالة الشيخ فراس المالك وبحضور دبلوماسي وشعبي، بالشكر لأمير البلاد صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، ولجميع القيادات وشعب الكويت الشقيق «لدعمهم المستمر لنا ولمواطنينا المقيمين في الكويت على مدى العقود الخمسة الماضية».
وأوضح أن «التعاون العسكري بين بلدينا مميز للغاية، فبعد تحرير الكويت، منذ عام 1991 حتى الآن، كانت الوحدة العسكرية البنغلادشية (BMC) تعمل هنا تحت قيادة القوات المسلحة الكويتية في مشروع يسمى عملية الكويت بونارغاثان (OKP)، وفي الوقت الحاضر، يتم نشر نحو 5000 فرد من أفراد القوات المسلحة البنغلادشية مع القوات المسلحة الكويتية، ما يظهر ثقة صاحب السمو أمير البلاد في بنغلادش».
وأضاف: تلتزم حكومة بنغلادش بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي مع الكويت في كافة المجالات، ومن أجل المنفعة المتبادلة، تعهد البلدان بتحديد مجالات جديدة للتعاون المتبادل مثل الأمنين الغذائي والصحي وتغير المناخ والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي وغيره.
وأردف: نحن ممتنون لحكومة الكويت والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت والمنظمات الأخرى لدعمهم المستمر في قضية الروهينغا الإنسانية.
ودان عشيق الزمان «بشدة قتل إسرائيل للمدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، ونطالب بوضع حد فوري للأعمال الوحشية الإسرائيلية في فلسطين».