أميركا و17 دولة لـ«حماس»: الإفراج عن الرهائن لإنهاء أزمة غزة
أكد قيادي بارز في «حماس» أن الحركة ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967، وإذا حصل ذلك فسيتم حل جناحها العسكري، في حين أفادت مصادر بأن مصر طرحت مقترحات لتحريك مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل مقابل تجميد الاجتياح الإسرائيلي البري المرتقب لرفح المتاخمة لسيناء.
أصدرت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى اليوم الخميس نداءً طالبت فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس بإطلاق سراح الرهائن من المرضى والجرحى وكبار السن باعتباره سبيلاً لإنهاء الأزمة في غزة. وقالت الدول في بيان، وصفه مسؤول أميركي كبير بأنه تأكيد استثنائي على الإجماع ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم. ويوجد لجميع هذه الدول رعايا بين المحتجزين لدى حماس. والموقعون هم قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمرك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا. وجاء في البيان نؤكد على أن الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يفضي لوقف فوري وطويل الأجل لإطلاق النار في غزة، وهو ما سيسهل زيادة في المساعدات الإنسانية الضرورية الإضافية التي سيتم توزيعها في أنحاء القطاع، ويقود إلى نهاية موثوقة للأعمال القتالية وقال مسؤول أميركي كبير أثناء إطلاع الصحفيين على البيان إن هناك بعض المؤشرات على احتمال وجود سبيل للتوصل إلى اتفاق بشأن أزمة الرهائن لكنه ليس واثقاً تماماً.ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل لكنه قال إن القرار يتوقف على شخص واحد هو يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة. في هذا الصدد، قال سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس اليوم الخميس إن الحركة متمسكة بمطلبها بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة في إطار أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك.وقال أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لـ رويترز إن الضغوط الأميركية على حماس ليس لها قيمة