«حدس»: إجراءات احتجاز القريفة لا تتناسب مع دولة المؤسسات والديمقراطية

نشر في 25-04-2024 | 18:36
آخر تحديث 27-04-2024 | 18:14
مساعد القريفة
مساعد القريفة
استنكر رئيس المكتب السياسي في الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» عبدالرحمن العبدالغفور الطريقة التي تمت بها عملية احتجاز المرشح السابق لانتخابات مجلس الأمة مساعد القريفة.

وأكد العبدالغفور أن «حدس» تضم صوتها لصوت القوى الوطنية والشعبية الرافضة والمنددة بهذا السلوك.



وأضاف أن ما حدث لا يتناسب مع دولة المؤسسات والديموقراطية وفيه تصعيد لا يتناسب مع طبيعة التهمة ولا طبيعة المتهم، مؤكداً أن ما تم يُمثّل تصعيداً غير مبرر وسلوكاً خاطئاً نرفضه ونُطالب بالعودة عنه.

وأوضح أن «كان بإمكان السلطات والجهات المسؤولة توجيه استدعاء للمواطن مساعد القريفة، المعلوم عنوانه وموطنه، وكان سيلبي الدعوة ويحضر للتحقيق، لكن اختيار هذه الطريقة الأمنية الغريبة على مجتمعنا هي ما يُمكن اعتباره محاولة لبث الرعب والخوف في صفوف المواطنين، وهي محاولة يائسة وفاشلة، تم تجربتها من قبل ولم تفلح، وندعو المعنيين للتراجع عنها ومحاسبة من قام بها».

وأكدت «حدس» على التمسك بسيادة القانون واحترام حقوق المواطنين وكراماتهم، وأن حق التقاضي مشروع لجميع الأطراف ولكن وفق الأطر الدستورية والقانونية.

back to top