الشطي: سعيد بنجاح «Chance to dance» في البحرين

يقدم ورشة «الكتابة من الخيال إلى الجمال» في مايو المقبل

نشر في 29-04-2024
آخر تحديث 28-04-2024 | 17:34
يشارك المؤلف عثمان الشطي بمسرحية «مطلوب للزبالة» في المهرجان المسرحي الجامعي بسلطنة عمان، من تقديم كلية نزوى، وإخراج صفوان الشعيلي.

قال الكاتب والمدرب المسرحي عثمان الشطي إنه سيقدم ورشة «الكتابة من الخيال إلى الجمال»، من إشراف فريق «ترتيب الإعلامي»، خلال الفترة من 5 إلى 9 مايو المقبل من 5 إلى 9 مساءً.

وأوضح الشطي أن الورشة ستتضمن المحاور: اصنع خيالك، وبداية الرحلة «نقطة»، ورحلة الكتابة «متى، أين، كيف، لمن»، ومفاتيح الكاتب المبدع، وأسس وتقنيات وأسرار الرحلة، والإلهام أعمق مما تظن، والمسرح، والسينما، والتلفزيون الرواية الأساس واحد وإن اختلفت المجالات، وأخلاقيات الرحلة، والرحلة صراع الشغف والبقاء للمبدأ، وكن رحالاً حتى تكون ملهماً.

وذكر أن الورشتين السابقتين اللتين قدمهما في أكاديمية الأدب برعاية الهيئة العامة للشباب في رابطة الأدباء الكويتيين حققتا نجاحاً، وأعطتا نتائج مرجوة في تكوين أقلام جميلة نالت استحسان المشاركين، وعلى سبيل المثال، مسرحية «الغربان»، التي قامت بتأليفها المشاركتان ريم مرزوق وبتول كمال، وما زالت تُعرض بنجاح منذ موسم عيد الفطر، معلقاً: «سعيد جداً بمولودهما المسرحي الأول، وهذا يعطينا مسؤولية في محاولة تجديد هذا النوع من الورش، ونصنع العديد من الكُتاب. نحن بحاجة إلى هذه الأقلام الجميلة التي تثري الساحة المسرحية في الكويت، وعلى هذا الأساس سأقيم الورشة لاكتشاف المواهب والأقلام المميزة».



وأكد الشطي أنه دائماً يسعى في ورشه إلى تقديم مادة مميزة في طريقته غير التقليدية، وأنه ضد «الأونلاين» في تقديم الورش، لافتاً إلى أن ورشته تفاعلية وحية مع المتدربين.

وبشأن أعماله المسرحية، كشف الشطي عن أنه يشارك خلال هذا الأسبوع كمؤلف في مسرحية «مطلوب للزبالة» في المهرجان المسرحي الجامعي بدورته السابعة بسلطنة عمان، تقديم كلية نزوى، وإخراج صفوان الشعيلي.

وذكر أنه حالياً في مرحلة التعاقدات لموسم عيد الأضحى مع بعض الجهات على مستوى الخليج، عدا ذلك فهو سعيد بنجاح أعماله، خصوصاً مسرحية «Chance to dance» في البحرين، لافتاً إلى أن هذه المسرحية حققت نقلة في مسرح الطفل والعائلة بالبحرين، لاسيما أن النجوم المشاركين في العمل من الشباب الطموحين، ولهم طاقات مسرحية عالية، وقدموا المسرحية باحترافية عالية، وبأسلوب استعراضي مقارب للأعمال الكويتية المعروضة بروح بحرينية.

وأشار إلى أن العرض خلق نوعاً من التجاوب والتفاعل مع الجمهور البحريني، وما زالت المسرحية تقدم عروضها، فقد قاربت 20 عرضاً، مبيناً أن وصول العروض إلى هذا العدد شيء صعب، لأن الجمهور البحريني «ذويق، وصعب يثق في المسرح، وكانت الآراء إيجابية، إضافة إلى تفاعل الجميع، وهذا يجعلني أفكر في تقديم مسرحية مع فريق (ماسك كرو) بنفس المستوى في المستقبل، ونأمل من خلال الفريق ومع أخي المخرج فهد زينل، والمشرفة العامة أمينة الخنة وأعضاء الفريق حسن عجاجي وعبدالله يوسف ومحمد قمبر، والعديد من الأسماء الشبابية، تقديم صورة جديدة لمسرح الطفل والعائلة في البحرين».

back to top