عبَّرت الفنانة هنا الزاهد عن سعادتها بردود الفعل على فيلمها الجديد «فاصل من اللحظات اللذيذة»، وإعجاب الجمهور به، والتفاعل معه منذ طرحه بالصالات خلال عيد الفطر، مشيرة إلى أنها تحمَّست للفيلم بمجرد قراءة السيناريو الخاص به قبل نحو عامين، وتوقعت أن ينال إعجاب الجمهور عند عرضه.

وقالت هنا، لـ «الجريدة»، إن دورها في الفيلم لم يكن سهلاً، لاختلاف الشخصيتين اللتين تقوم بتقديمهما، مؤكدة أن كل شخصية لها سمات مميزة مختلفة عن الأخرى، وهو ما شكَّل تحدياً لها، لاسيما مع اعتماد فكرة الفيلم على التناقض بين عالمَي الشخصية بشكل كبير.

Ad

وأوضحت أنها عملت خلال التحضير للفيلم بشكل مطوَّل على ملامح كل مرحلة زمنية تقدمها، خصوصاً مع وجود اختلافات بطبيعة كل دور، مرجعة تشبيه الجمهور لها بـ «باربي» بسبب «اللوك» الذي تطل به في العالم الموازي الذي تعيشه.

وأضافت أن اختيار «اللوك» بالباروكة التي ظهرت بها مناسب لطبيعة المرحلة التي تظهر بها في الأحداث، مشيرة إلى أن من شاهدوا الفيلم تفهموا سبب ظهورها بهذا الشكل على الملصق الدعائي للفيلم.

وعن تعاونها مع هشام ماجد، وصفته بأنه من الممثلين الذين تشعر بالراحة في التعاون معهم، لافتة إلى أنها تنتظر عرض فيلمهما الثاني على التوالي معاً (بضع ساعات يوماً ما)، وهو فيلم رومانسي يختلف بشكل كامل عن تجربتهما في «فاصل من اللحظات اللذيذة».

وأضافت أن هشام عادة ما يكون لديه أفكار مميزة ومختلفة في أعماله الفنية، وهو ما يجعلها تتحمس للاشتراك في الأعمال التي ترشح لها لمشاركته، لرغبتها في تقديم أدوار متنوعة على الشاشة، لافتة إلى أنها تركز في اختياراتها على عدم حصرها بنوعية محددة من الأدوار.

ورفضت هنا الحديث عن تفاصيل دورها في فيلم «ريستارت» مع تامر حسني الذي ستبدأ تصويره خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدة أن الفيلم يختلف عن تجربتها السابقة مع تامر في فيلم «بحبك»، ويحمل معالجة مختلفة على المستوى الفني، ويمنحها فرصة لتقديم دور مختلف لم تقدمه من قبل.

وأضافت أن تامر من أكثر الممثلين الذين تحب العمل معهم على المستوى الفني، لإخلاصه الشديد في عمله، والأجواء الإيجابية التي يضفيها في أي مكان يتواجد فيه.

وعن مسلسلها الجديد «إقامة جبرية»، أكدت هنا أن المسلسل مختلف، وينتمي لنوعية الأعمال الدرامية الصعبة، خصوصاً مع اضطرارها للذهاب إلى طبيب نفسي للحديث معه عن الشخصية، ودورها، الذي تعتبره من أصعب الأدوار التي قدَّمتها بمسيرتها الفنية، في ظل القصة التي تنتمي لنوعية «السيكو دراما».