السعودية تمدد أجل وديعة بقيمة 5 مليارات دولار لدى مصر
أعلنت ضخ استثمارات كبيرة في السوق المصرية لدعم التنمية الاقتصادية
أعلنت المملكة العربية السعودية تمديد أجل وديعة المملكة لدى البنك المركزي المصري بقيمة 5 مليارات دولار وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وقالت «واس» أن السعودية استمرت في تقديم الدعم السخي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي لمصر وفقاً للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين امتداداً للروابط التاريخية الراسخة وأواصر التعاون الوثيقة التي تجمع الجانبين.
وأضافت «تتمتع مصر بإمكانات نمو هائلة في ظل تنفيـذ العديد من الإصلاحات الهيكلية التي ساهمت في تحفيز نمو القطاع الخاص ورفع تنافسيته، واستمرار الجهود في تحقيق معدلات نمو مرتفعة وأكثر استدامة وشمولاً في مصر».
وتابعت «هناك تواصلاً مستمراً بين الجهات المعنية في البلدين الشقيقين من أجل تعزيز التنسيق وفق آليات متنوعة، خاصةً فيما يتعلق بضخ استثمارات عديدة في السوق المصرية بالعملات الأجنبية إضافةً إلى الودائع السعودية، والتي من المأمول أن تسهم في فتح قنوات تمويلية جديدة مع المنظمات الإقليمية والدولية بما في ذلك تسهيل إتمام اتفاق برنامج صندوق النقد الدولي، حيث إن الدعم السعودي لم يقتصر على إبقاء تلك الودائع في البنك المركزي المصري، بل جرى ضخ استثمارات كبيرة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص السعودي في السوق المصرية من أجل تحقيق مزيد من التنمية الاقتصادية في مصر، مع وجود الرغبة الجازمة في الاستمرار في المزيد من الاستثمارات في القطاعات التنموية المختلفة في مصر».
وقالت «واس» أن السعودية استمرت في تقديم الدعم السخي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي لمصر وفقاً للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين امتداداً للروابط التاريخية الراسخة وأواصر التعاون الوثيقة التي تجمع الجانبين.
وأضافت «تتمتع مصر بإمكانات نمو هائلة في ظل تنفيـذ العديد من الإصلاحات الهيكلية التي ساهمت في تحفيز نمو القطاع الخاص ورفع تنافسيته، واستمرار الجهود في تحقيق معدلات نمو مرتفعة وأكثر استدامة وشمولاً في مصر».
وتابعت «هناك تواصلاً مستمراً بين الجهات المعنية في البلدين الشقيقين من أجل تعزيز التنسيق وفق آليات متنوعة، خاصةً فيما يتعلق بضخ استثمارات عديدة في السوق المصرية بالعملات الأجنبية إضافةً إلى الودائع السعودية، والتي من المأمول أن تسهم في فتح قنوات تمويلية جديدة مع المنظمات الإقليمية والدولية بما في ذلك تسهيل إتمام اتفاق برنامج صندوق النقد الدولي، حيث إن الدعم السعودي لم يقتصر على إبقاء تلك الودائع في البنك المركزي المصري، بل جرى ضخ استثمارات كبيرة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص السعودي في السوق المصرية من أجل تحقيق مزيد من التنمية الاقتصادية في مصر، مع وجود الرغبة الجازمة في الاستمرار في المزيد من الاستثمارات في القطاعات التنموية المختلفة في مصر».