في أول زيارة له من نوعها، شارك وفد من الطلاب الكويتيين في افتتاح مخيمات شباب وطلاب دول الخليج للغة الصينية في بكين.

وفي اتصال مع «الجريدة» قالت مسؤولة الشؤون الثقافية في السفارة الصينية الدكتورة لونغ يالينغ، والتي رافقت الوفد، إن «مثل هذه المخيمات تتم بالتنسيق مع مركز التعاون اللغوي التابع لوزارة التعليم الصيني، للطلاب الأجانب الراغبين في زيارة الصين، لتعلّم لغتها والاستمتاع ببعض الفعاليات الثقافية».

Ad

الطلاب الكويتيون يرفعون أسماءهم بالصينية

وأضافت: «نرحب بأول وفد من الطلاب الكويتيين الراغبين في تعلم اللغة والثقافة الصينيتين، وهذا المخيم الذي تزامن مع اليوم العالمي للغة الصينية يهدف لتعزيز التبادل الثقافي بين الصين ودول الخليج عموماً، والكويت خصوصاً، تنفيذاً للاتفاقات المهمة التي تمّت بين الرئيس شي جينبينغ، وسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، خلال اجتماعهما العام الماضي».

وقالت لونغ: «هذا النوع من المخيمات التثقيفية موجّه للطلاب والشباب في دول الخليج فقط، وكان لابد من مشاركة وفد كويتي، ونتطلّع إلى أن تكون هذه الزيارة الأولى بداية جميلة للترابط والتواصل بين طلاب البلدين».

وإذ أكدت أن هذا الوفد يضم 30 طالبة وطالباً من جامعات الكويت، إضافة إلى بعض طلاب المدارس الثانوية، أوضحت لونغ أن هناك «وفدا طلابيا ثانيا سيأتي الى الصين في يونيو المقبل، ويضم نحو 25 طالبة وطالباً».

وأشارت السكرتيرة الثانية في السفارة الصينية إلى أن «الطلاب الكويتيين تبادلوا الأحاديث والآراء مع نظرائهم في قسم اللغة العربية بجامعة داليان للغات الأجنبية في مدينة داليان، وهي الجهة المضيفة لهذا المخيم الربيعي»، لافتة إلى أن «الوفد الكويتي زار سور الصين العظيم، وميدان تيان آن مين، ومعبد السماء وغيرها من المناطق السياحية المشهورة، وتعلموا بعض الكلمات الصينية، وتذوقوا الأطباق الصينية الشهية، واستمتعوا بالفعاليات الثقافية الصينية، والمناظر الطبيعية الخلابة، وقالوا إن هذه الرحلة رحلة تفوق الخيال، ولن تنسى أبداً».

وختمت لونغ اتصالها مع «الجريدة» التي أجرته من بكين قائلة: «هناك اهتمام متزايد من قبل الكويتيين في تعلّم اللغة الصينية، وثمة منح حكومية وأخرى جامعية للراغبين في تعلّم هذه اللغة».