أعلن حمزة يوسف، أول رئيس حكومة مسلم في اسكتلندا ودول أوروبا الغربية، اليوم، استقالته من رئاسة الحكومة الاسكتلندية متجنباً بذلك التصويت على مذكرتي حجب ثقة عن حكومته وقيادته.

وقال السياسي البالغ 39 عاماً، إنه سيتنحى أيضاً عن زعامة الحزب الوطني الاسكتلندي، لكنه سيبقى في المنصب إلى حين إيجاد خلف له.

Ad

وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقده في مقره الرسمي في إدنبره، أن تجاوز الانقسامات السياسية الحالية «لا يمكن أن يتم إلا عبر شخص آخر في السلطة».

وتأتي استقالته بعد اربعة أيام على انهيار الائتلاف الحكومي بين الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الخضر، بعدما أعلنت الحكومة أنها ستلغي هدفها المتمثل في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 75 في المئة بحلول عام 2030. كما عارض حزب الخضر قرار الحكومة الأخير بتعليق اصدار قانون يسهل تغيير الجنس.

ويهيمن الحزب الوطني الاسكتلندي بشكل كبير على البرلمان المحلي في إدنبره منذ عام 2007، لكنه يتولى السلطة منذ عام 2021 بفضل تحالفه مع حزب الخضر.