الكويت لمجلس الأمن: معالجة التصعيد بالمنطقة وإيقاف العدوان الإسرائيلي
الجابر شارك بمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع «آسيا» وأذربيجان
أكد نائب وزير الخارجية، السفير الشيخ جراح الجابر، اليوم، أن الكويت منذ نشأتها كانت ولا تزال حريصة على تعزيز مجالات التعاون والتكامل وتعظيم المنافع المتبادلة بينها وبين جميع دول المنطقة، من خلال السعي لتحقيق التكامل.
وأضاف الجراح، في كلمته بالدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان بالدوحة «إننا نؤكد أهمية التوافق حول خطة اقتصادية واقعية ممكنة التنفيذ تسعى لدفع أواصر التعاون فيما بيننا».
وأكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية التي كان الاحتلال ولا يزال السبب الرئيس وراء فشل المساعي الدولية الرامية لإيجاد حلول مستدامة لها، نظراً لاستمرار انتهاكاته لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من دون أي رادع، مبيناً أن «الأشهر الثمانية الماضية شهدت تسارع وتيرة تلك الانتهاكات السافرة للكيان المحتل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق».
وجدد تأكيد الكويت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، ووضع حد لتلك الجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما جدد موقف الكويت الداعي إلى اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، من خلال معالجة مسببات التصعيد بالمنطقة وإيقاف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والحيلولة دون تهجيره بشكل قسري، وضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة على النحو اللازم.
وأوضح أن الكويت واتساقاً مع رؤيتها «كويت جديدة 2035» تولي اهتماماً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث اعتمدت خططاً وبرامج وطنية في تنمية الموارد البشرية وتوطين التكنولوجيا دعماً لاقتصاد أكثر استدامة.