وقّع معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي مذكرة تفاهم مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار) في مجال التدريب والتبادل والتعاون المشترك، وإكساب منتسبي وزارة الخارجية المهارات والمعارف اللازمة التي تمكنهم من التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.

وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون المعهد، السفير ناصر الصبيح لـ «كونا»، خلال حفل التوقيع، اليوم، إن «المذكرة تعنى أيضا ببحث آفاق التعاون في مجال التدريب والمجالات الأخرى التي تساهم في خدمة المؤسسات الوطنية في البلاد، ورفع مهارات وقدرات منتسبي وزارة الخارجية.

Ad

وأضاف الصبيح أن هناك العديد من مذكرات التفاهم بين المعهد وعدة مؤسسات خاصة وجامعات معتمدة وحكومات تهدف إلى إتاحة المجال، وفتح أكبر قدر من المساحة أمام منتسبي الوزارة، خصوصا والجهات الحكومية في الكويت عموما، والاستفادة من تجارب وخبرات المعاهد والمؤسسات النظيرة لرفع قدرات هؤلاء المنتسبين.

ولفت إلى أن مذكرة التفاهم ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، وأن المساحة كبيرة للتعاون مع المؤسسات النظيرة لتحقيق المصلحة العامة لدولة الكويت، موضحا أن هذه المذكرة ثمرة دعم مسؤولي وزارة الخارجية وعلى رأسهم الوزير عبدالله اليحيا، ونائبه السفير الشيخ جراح الجابر، وبالتنسيق مع «يونيتار».

من جهته، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـ «يونيتار»، نيكيل سيث، إن «مذكرة التفاهم من شأنها تعزيز العلاقات بين «سعود الناصر الصباح الدبلوماسي» ومعهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب.

وأعرب سيث عن سعادته بالتعاون القائم بين «يونيتار» والمعهد الدبلوماسي، مشيدا بالعلاقات العميقة مع دولة الكويت في العديد من المجالات المختلفة.