تتويجاً لـ 4 سنوات من التعاون بين دار الآثار الإسلامية وجامعة الكويت، وقَّعت المشرف العام على دار الآثار الإسلامية الشيخة حصة الصباح، اتفاقية تعاون مع جامعة الكويت، موقعة من القائم بأعمال مدير الجامعة د. سعاد الفضلي، بحضور القائم بأعمال عميد كلية الآداب د. عبدالهادي العجمي، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات بقسم التاريخ والآثار والدراسات العليا، منهم: أستاذ التاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم د. أحمد سعيد، ورئيس قسم التاريخ والآثار د. خالد النوري، وعميد القبول والتسجيل بجامعة الكويت د. عبدالله الهاجري.
وتُعد الاتفاقية تتويجاً لمسيرة تعاون علمي وتقني مشترك بين كلية الآداب ومجموعة الصباح الآثارية، والذي بدأ منذ سنوات، حيث إن مجلس إدارة الدار به أكثر من عضو هيئة تدريس من قسم الآثار بالجامعة، كما شارك أكثر من عضو هيئة تدريس من قسم التاريخ والآثار في إلقاء محاضرات بالموسم الثقافي لدار الآثار واستقبال الزيارات العلمية للطلبة إلى معارض الآثار بدار الآثار الإسلامية.
وتضمن التعاون بين المؤسستين أيضاً؛ تدريب طلبة قسم الآثار تحت إشراف أستاذ تاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم د. أحمد سعيد، بمعامل مجموعة الصباح باليرموك للمواد الأثرية، بمختلف أنواعها؛ حجرية ومعدنية وغيرها، والمشاركة في إصدار كتالوج قاعة العملات الأثرية الإسلامية بمتحف قسم الآثار والتاريخ، والتعاون مع طلبة الدراسات العليا بقسم الآثار والتاريخ القديم في النشر البحثي لـ 13 قطعة أثرية من عصور ما قبل التاريخ، وإصدار كتالوج علمي بذلك.
كما تم التعاون بين دار الآثار الإسلامية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا بالقسم لإصدار مقالات علمية عن مخطوطات ضمن مجموعة الصباح الآثارية، مثل: المخطوط العثماني الذي نشره د. فيصل الكندري، والمخطوط الإسلامي الذي تقوم على نشره د. ريم الريدين، وهناك 3 رسائل ماجستير تنشر بعض المجموعات الأثرية باليرموك. وفي كلمتها بمناسبة توقيع الاتفاقية، قالت الشيخة حصة الصباح إن الفكرة انطلقت من الحاجة الماسة لوجود علم «المتاحف والآثار»، وهو غير متوافر في الكويت، رغم جهود الجامعة، من خلال قسم التاريخ، لسد هذه الفجوة، إلا أن الطموح هو المزيد من التوسع في هذا العلم، استناداً إلى كفاءات متخصصة في هذا المجال.
وأشارت الشيخة حصة إلى وجود طفرة بمتاحف الكويت، متمثلة في مراكز ثقافية، مثل: مركز الشيخ عبدالله السالم، وقصر السلام، ومتحف الكويت الوطني، الذي يُعد أقدم المتاحف الكويتية، إلى جانب متحف طارق السيد رجب، وغيرها، ما يتطلب متخصصين في علم المتاحف والآثار، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء تخصص في علم المتاحف يضم كوادر وطنية تهتم بهذا الجانب، مؤكدة أن الحاجة المُلحَّة لهذا التخصص العلمي دفعت لإنشاء شعبة تهتم بالمتاحف والآثار بشكل منهجي داخل الجامعة.
وأعربت الشيخة حصة عن طموحها في المزيد من التقدم في هذا الجانب، من خلال إرسال البعثات العلمية إلى الخارج، والاستفادة من الآثار والمتاحف الموجودة داخل الكويت، والتي تتضمنها دار الآثار الإسلامية، وبما تمتلك من مجموعة نادرة من الآثار.
من جانبه، قال د. عبدالهادي العجمي، في كلمته بمناسبة توقيع الاتفاقية: «التعاون بين دار الآثار الإسلامية وجامعة الكويت ليس وليد اللحظة، بل هناك علاقة وطيدة بين المؤسستين، خصوصاً في ظل دور الشيخة حصة الصباح الفاعل في تقوية تلك الروابط، بإتاحة كل إمكانيات دار الآثار لطلبة الجامعة خلال السنوات الماضية، وباعتبارها كانت عضواً في مجلس إدارة جامعة الكويت، فقد قدمت اقتراحاً مهماً لتفعيل دور الجامعة في الاهتمام بعلم الآثار والمتاحف، ما كان له أثر رائع في إنشاء برنامج بالدراسات العليا في التاريخ والآثار القديمة».
وأشار إلى أن هذا القسم الخاص بالتاريخ والآثار يمارس جهوداً رائعة على مدى السنوات الماضية حتى الآن، من خلال سلسلة من مجموعات التنقيب استمرت 7 مواسم من الحفر والتنقيب في تل البهيتة، وهو أساس سيبنى عليه مستقبل الدراسات الأثرية بالكويت، وفي الوقت نفسه يتم بناء ودعم الكوادر البشرية من المختصين والباحثين من أبناء الكويت الذين تم ابتعاثهم بالخارج لدراسة علوم الآثار بكبرى الجامعات العالمية، منهم: د.عبدالله السعد المختص بالنقوش العربية، وغيره من المبتعثين حالياً في جامعة السوربون. وأكد العجمي أن الجامعة، من خلال تلك الجهود، تبني رصيداً لمستقبل أفضل على مستوى علم التاريخ والآثار والمتاحف، مشدداً على دور وأهمية مثل تلك الاتفاقية مع دار الآثار في دعم جهود الجامعة من ناحية، ورسالة الدار التثقيفية والتوعوية من ناحية أخرى، في حالة من التكامل المستمر، خصوصاً في ظل الدور الاستثنائي المهم لدار الآثار، والتي تمتلك واحدة من أهم وأندر المجموعات الأثرية في العالم، وتعتبر منهلاً مهماً ورئيساً للطلبة وباحثي علم الآثار بالكويت، شاكراً هذا التعاون، الذي من المؤكد أنه سيقود إلى كويت أفضل.
وافتُتح بعد التوقيع معرض للصور التي تسجل الزيارات الميدانية لطلاب وطالبات الآثار بكلية الآداب قسم التاريخ والآثار إلى معامل الآثار بدار الآثار الإسلامية باليرموك أثناء التدريبات العملية.
وتُعد الاتفاقية تتويجاً لمسيرة تعاون علمي وتقني مشترك بين كلية الآداب ومجموعة الصباح الآثارية، والذي بدأ منذ سنوات، حيث إن مجلس إدارة الدار به أكثر من عضو هيئة تدريس من قسم الآثار بالجامعة، كما شارك أكثر من عضو هيئة تدريس من قسم التاريخ والآثار في إلقاء محاضرات بالموسم الثقافي لدار الآثار واستقبال الزيارات العلمية للطلبة إلى معارض الآثار بدار الآثار الإسلامية.
وتضمن التعاون بين المؤسستين أيضاً؛ تدريب طلبة قسم الآثار تحت إشراف أستاذ تاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم د. أحمد سعيد، بمعامل مجموعة الصباح باليرموك للمواد الأثرية، بمختلف أنواعها؛ حجرية ومعدنية وغيرها، والمشاركة في إصدار كتالوج قاعة العملات الأثرية الإسلامية بمتحف قسم الآثار والتاريخ، والتعاون مع طلبة الدراسات العليا بقسم الآثار والتاريخ القديم في النشر البحثي لـ 13 قطعة أثرية من عصور ما قبل التاريخ، وإصدار كتالوج علمي بذلك.
كما تم التعاون بين دار الآثار الإسلامية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا بالقسم لإصدار مقالات علمية عن مخطوطات ضمن مجموعة الصباح الآثارية، مثل: المخطوط العثماني الذي نشره د. فيصل الكندري، والمخطوط الإسلامي الذي تقوم على نشره د. ريم الريدين، وهناك 3 رسائل ماجستير تنشر بعض المجموعات الأثرية باليرموك. وفي كلمتها بمناسبة توقيع الاتفاقية، قالت الشيخة حصة الصباح إن الفكرة انطلقت من الحاجة الماسة لوجود علم «المتاحف والآثار»، وهو غير متوافر في الكويت، رغم جهود الجامعة، من خلال قسم التاريخ، لسد هذه الفجوة، إلا أن الطموح هو المزيد من التوسع في هذا العلم، استناداً إلى كفاءات متخصصة في هذا المجال.
وأشارت الشيخة حصة إلى وجود طفرة بمتاحف الكويت، متمثلة في مراكز ثقافية، مثل: مركز الشيخ عبدالله السالم، وقصر السلام، ومتحف الكويت الوطني، الذي يُعد أقدم المتاحف الكويتية، إلى جانب متحف طارق السيد رجب، وغيرها، ما يتطلب متخصصين في علم المتاحف والآثار، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء تخصص في علم المتاحف يضم كوادر وطنية تهتم بهذا الجانب، مؤكدة أن الحاجة المُلحَّة لهذا التخصص العلمي دفعت لإنشاء شعبة تهتم بالمتاحف والآثار بشكل منهجي داخل الجامعة.
وأعربت الشيخة حصة عن طموحها في المزيد من التقدم في هذا الجانب، من خلال إرسال البعثات العلمية إلى الخارج، والاستفادة من الآثار والمتاحف الموجودة داخل الكويت، والتي تتضمنها دار الآثار الإسلامية، وبما تمتلك من مجموعة نادرة من الآثار.
من جانبه، قال د. عبدالهادي العجمي، في كلمته بمناسبة توقيع الاتفاقية: «التعاون بين دار الآثار الإسلامية وجامعة الكويت ليس وليد اللحظة، بل هناك علاقة وطيدة بين المؤسستين، خصوصاً في ظل دور الشيخة حصة الصباح الفاعل في تقوية تلك الروابط، بإتاحة كل إمكانيات دار الآثار لطلبة الجامعة خلال السنوات الماضية، وباعتبارها كانت عضواً في مجلس إدارة جامعة الكويت، فقد قدمت اقتراحاً مهماً لتفعيل دور الجامعة في الاهتمام بعلم الآثار والمتاحف، ما كان له أثر رائع في إنشاء برنامج بالدراسات العليا في التاريخ والآثار القديمة».
وأشار إلى أن هذا القسم الخاص بالتاريخ والآثار يمارس جهوداً رائعة على مدى السنوات الماضية حتى الآن، من خلال سلسلة من مجموعات التنقيب استمرت 7 مواسم من الحفر والتنقيب في تل البهيتة، وهو أساس سيبنى عليه مستقبل الدراسات الأثرية بالكويت، وفي الوقت نفسه يتم بناء ودعم الكوادر البشرية من المختصين والباحثين من أبناء الكويت الذين تم ابتعاثهم بالخارج لدراسة علوم الآثار بكبرى الجامعات العالمية، منهم: د.عبدالله السعد المختص بالنقوش العربية، وغيره من المبتعثين حالياً في جامعة السوربون. وأكد العجمي أن الجامعة، من خلال تلك الجهود، تبني رصيداً لمستقبل أفضل على مستوى علم التاريخ والآثار والمتاحف، مشدداً على دور وأهمية مثل تلك الاتفاقية مع دار الآثار في دعم جهود الجامعة من ناحية، ورسالة الدار التثقيفية والتوعوية من ناحية أخرى، في حالة من التكامل المستمر، خصوصاً في ظل الدور الاستثنائي المهم لدار الآثار، والتي تمتلك واحدة من أهم وأندر المجموعات الأثرية في العالم، وتعتبر منهلاً مهماً ورئيساً للطلبة وباحثي علم الآثار بالكويت، شاكراً هذا التعاون، الذي من المؤكد أنه سيقود إلى كويت أفضل.
وافتُتح بعد التوقيع معرض للصور التي تسجل الزيارات الميدانية لطلاب وطالبات الآثار بكلية الآداب قسم التاريخ والآثار إلى معامل الآثار بدار الآثار الإسلامية باليرموك أثناء التدريبات العملية.