«الكهرباء»: لا قطع مبرمجاً للتيار في الصيف
العسعوسي: تأخر تشكيل جهاز المناقصات عطّل عقود الوزارة
• «مستعدون لمواجهة صيف 2024 والمحطات تعمل لتغطية الاحتياج»
• «حصلنا على موافقة الربط الخليجي وتزويد عُمان للكويت بـ 300 ميغاواط»
بينما تتوقع الإحصائيات الخاصة بالأحمال الكهربائية أن تمر البلاد بصيف ساخن في ظل نقص الطاقة الكهربائية، أكدت وكيلة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالتكليف م. مها العسعوسي، أنه «ليس لدينا أي استراتيجية للقطع المبرمج خلال الصيف»، مشددة على أن الوزارة على أهبة الاستعداد لمواجهة صيف 2024.
وقالت العسعوسي، في تصريح أمس، على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين «الكهرباء» وشركة النفط لتغذية منشآت الشركة بالطاقة المتجددة، إن تأخر تشكيل مجلس إدارة الجهاز المركزي للمناقصات أحد أسباب تعطيل عقود الوزارة ومناقصاتها، مبينة أن الوزارة حصلت على موافقة بالربط الخليجي وتزويد سلطنة عمان للكويت بـ 300 ميغاواط.
وأكدت أن محطات إنتاج الطاقة في البلاد تعمل على قدم وساق لتغطية الاحتياج والصيانات.
وفي تفاصيل الخبر:
قالت وكيلة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالتكليف م. مها العسعوسي، إنه لن يكون هناك أي «استراتيجية للقطع المبرمج للكهرباء خلال الصيف»، مشددة على أن الوزارة على أهبة الاستعداد لمواجهة صيف 2024.
وأوضحت العسعوسي، في تصريح، على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين «الكهرباء» وشركة النفط لتغذية منشآتها بالطاقة المتجددة، أن تأخر تشكيل مجلس إدارة الجهاز المركزي للمناقصات المركزية أحد الأسباب في تعطيل مناقصات الوزارة وعقودها، مبينة أن الوزارة حصلت على موافقة بالربط الخليجي وتزويد سلطنة عمان للكويت بـ 300 ميغاواط.
العسعوسي: حصلنا على موافقة الربط الخليجي... وعمان تزوّد الكويت بـ 300 ميغاواط
وأكدت أن محطات إنتاج الطاقة في البلاد تعمل على قدم وساق لتغطية الاحتياج والصيانات، لافتة إلى أنه بمساعدة المواطنين بتقليل الأحمال سيمر الصيف، لافتة إلى أن ترشيد الاستهلاك لابد أن يكون سلوكا لدى الناس لتخفيف أحمال الطاقة، وإن شاء الله لا ترتفع حرارة الطقس ويمر صيف 2024 كما مر صيف 2023 بدون مشاكل.
وذكرت أن أهداف الاتفاقية التي تم توقيعها مع «نفط الكويت» تتمثل في الوصول إلى الحياد الكربوني «صفري» الناتج عن محطات الطاقة في 2050، والوصول إلى 30 في المئة من الإنتاج من الطاقة المتجددة، وهي أحد أهداف «الكهرباء» وشركة النفط.
وأشارت إلى أن إنتاج المحطة التي تم توقيع الاتفاق على إنتاجها سيكون «1 جيجاواط»، وهناك مشاريع أخرى قادمة لتحقيق تلك الأهداف، مبينة أن الشركات التي ستقوم بتنفيذ تلك المحطة ستكون شركات تابعة لمؤسسة البترول.
معايير عالمية
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط أحمد العيدان، إنه بناء على الالتزام بالمعايير البيئية والعالمية ومراعاة لتعهدات الكويت الدولية تسعى الشركة إلى خلق بيئة عمل منخفضة الكربون من خلال تنفيذ استراتيجية التحول في الطاقة بهدف التقليل من معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج من الصناعات النفطية سعيا إلى الوصول إلى صافي انبعاث «صفري».
خريطة للتحول إلى استغلال الطاقة المتجددة في عمليات إنتاج النفطالعيدان
وبين العيدان أنه تم وضع خريطة طريق للتحول إلى استغلال الطاقة المتجددة في عمليات استكشاف واستخراج وإنتاج الوقود الأحفوري، تتضمن إنشاء محطات الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها، مع الأخذ بعين الاعتبار الجدوى الاقتصادية لكل منها وربطها بالشبكة الكهربائية الوطنية، بالإضافة إلى استغلال أحدث المعايير والتكنولوجيا لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة.
وقال إن «الكهرباء» ستقوم بعمل دراسة الجدوى التفصيلية لمحطة الطاقة المتجددة والتي ستقام بسعة «1» جيجاواط لبحث الجوانب الفنية والمالية والقانونية لمشروع محطة الطاقة المتجددة، لافتة إلى أن تلك المذكرة تأتي استمرارا للتعاون السابق بين «الكهرباء» وشركة النفط من خلال مشروع سدرة 500 للطاقة المتجددة بسعة 10 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، إذ تم ايصال الكهرباء المتجددة من المحطة بالشبكة الوطنية الكهربائية عن طريق محطة تحويل فرعية داخل حقول النفط والتي تغذي مضخات النفط الكهربائية الغاطسة في حقل أم قدير الواقع غرب الكويت.