تحت رعاية وحضور وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، وكبار القادة والضباط، اختتم تمرين «جاهز» الذي نفذه مركز إسناد أجهزة الدولة بالتعاون مع وحدات المعاون للإسناد الإداري، لقياس الجاهزية وتقديم الدعم والإسناد لجهات الدولة، في شركة مطاحن الدقيق والمخابز، بعد إسناده للشركة ضمن معاضل التمرين في سرعة الاستجابة وتقديم الدعم لأي جهة يقوم مركز إسناد أجهزة الدولة في الحرس الوطني بإسنادها وقت الحاجة، ومن ضمنها وزارة الكهرباء والماء، ووزارة التجارة والصناعة، وشركة ناقلات النفط الكويتية، ومؤسسة الموانئ، والشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود (كافكو).
ونقل الفريق الرفاعي للمشاركين في التمرين تحيات وتقدير قيادة الحرس ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني ونائبه الشيخ فيصل النواف، مؤكداً أن التمرين حقق أهدافه بقياس جاهزية وحدات الإسناد الإداري للقيام بالمهام الموكلة إليها في تقديم الدعم والإسناد لأجهزة الدولة الحيوية على أكمل وجه، والتعامل مع أي حدث طارئ، وقياس مدى الاستفادة مما اكتسبوه خلال فترة التعايش والتدريب مع وزارات ومؤسسات الدولة الموقع بينها وبين الحرس الوطني بروتوكولات تعاون، تنفيذاً لتوجيهات القيادة وأهداف الوثيقة التوجيهية للحرس الوطني 2025 (حماية وسند).
وأشاد بجهود القائمين على التمرين الذي يعد الأول من نوعه على مستوى قيادة المعاون للإسناد الإداري، مؤكداً أن الحرس الوطني جهاز الإسناد الأول لكل جهات الدولة، وفي مقدمتها وزارتا الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام للحفاظ على أمن الوطن واستقراره في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد.
بروتوكولات تعاون
من جهته، أوضح المعاون للإسناد الإداري اللواء مهندس عصام نايف، أن التمرين عقد على مدى ثلاثة أيام تم خلالها تقديم الدعم من خلال الفرق المدربة في مركز إسناد أجهزة الدولة لعدد من الجهات الموقع بينها وبين الحرس الوطني بروتوكولات تعاون.
وأشاد نايف بقدرة الفرق المدربة في مركز إسناد أجهزة الدولة على تنفيذ المهام الموكلة إليها بأقرب وقت وباحترافية عالية، والتزامها بتطبيق إجراءات الأمن والسلامة لضمان نجاح عمليات التدريب وتأكيد الجاهزية العالية في تطبيق المهام الحيوية الموكلة إليها.