تعتزم شركة صناعة السيارات الألمانية مرسيدس بنز زيادة مدى سيارتها الكهربائية الجديدة من فئة «جي كلاس» باستخدام نوع جديد من كيمياء البطاريات سيبدأ إنتاجه خلال نحو عامين.
وأشار موقع «أوتو كار» المتخصص في موضوعات السيارات إلى أن مرسيدس تطور بالتعاون مع شركة «سيلا نانوتكنولوجيز» الأمريكية بطارية جديدة بتكنولوجيا «أنود السيليكون»، حيث وصلت عملية التطوير إلى مرحلة متقدمة، ومن المحتمل بدء استخدامها مع السيارات اعتباراً من 2026، وستؤدي إلى زيادة كبيرة في مدى السيارات الكهربائية من فئة الدفع الرباعي.
وفي معرض بكين الدولي للسيارات مؤخراً كشفت مرسديس عن سيارتها الكهربائية «جي 580 إي كيو» ببطارية بقدرة 116 كيلووات/ساعة، مع خلايا النيكل والليثيوم والماغنسيوم والكوبالت، من إنتاج شركة «سي.أيه.تي.إل» الصينية، وتتيح هذه البطارية تشغيل المحرك الكهربائي لمسافة 292 ميلاً.
وحتى قبل أن يبدأ تسليم السيارة الكهربائية الفارهة القادرة على السير في الطرق الوعرة، أكد مسؤولو مرسيدس اعتزام الشركة تحديث الطراز باستخدام أفضل بطارية متاحة في السوق.
وأكدت البيانات التي تم الكشف عنها في وقت سابق أن بطارية أنود السيليكون تزيد كثافة الطاقة بما بين 20 و40%، حيث وصلت قدرة النماذج الاختبارية منها إلى 800 وات/ساعة لكل لتر على مستوى الخلية.
وحتى مع زيادة طاقة البطارية بنسبة 20%، ستستفيد السيارة «جي 580 إي.كيو» من زيادة قدرها 23 كيلووات/ساعة في قدرة البطارية الحالية لتصل إلى 139 كيلووات/ساعة ويعني هذا زيادة مدى السيارة إلى 354 ميلاً.
وعند زيادة كثافة الطاقة بنسبة 20% فإن نفس البطارية ستزيد قدرتها إلى 162 كيلووات/ساعة وهذا يعني زيادة مدى السيارة إلى 400 ميل.