«الكهرباء»: جار الاتفاق على 200 ميغاواط جديدة من دولة خليجية
إنجاز 75% من «توسعة الربط الخليجي»... والكويت أكبر المستفيدين
أكد الوكيل المساعد لقطاع المحطات في وزارة الكهرباء والماء بالتكليف هيثم العلي أن المطلوب الاستعانة به من شبكة الربط الخليجي خلال الصيف الجاري 500 ميغاواط، حيث تم الاتفاق على 300 ميغاواط من سلطنة عمان، وهناك 200 ميغاواط أخرى جار الاتفاق عليها بين وزارة الكهرباء والماء وإحدى الدول الخليجية.
وبين العلي، في تصريح صحافي اليوم، أن مشروع التوسعة للربط الخليجي من المفترض أن ينتهي في نهاية 2024، مبينا أن الخط الحالي للربط الخليجي قدرته 1000 ميغاواط، والخط الخط الجديد سيكون 3000 ميغاواط، ومستقبلا يتوقع أن ترتفع قدرة التبادل إلى هذا الرقم.
وأشار إلى أن هناك تأخيرا في بعض أعمال الصيانة في محطات القوى الكهربائية بسبب تأخر المناقصات المتعلقة بتلك الأعمال نتيجة عدم تشكيل الجهاز المركزي للمناقصات، وبالتالي سوف تدخل بعض تلك الوحدات مع بداية فترة الصيف.
ولفت إلى أن «هناك بعض الأجزاء داخل المحطات عليها تأخير مثل وحدات في الزور الجنوبية تنتج 1200 ميغاواط تقريبا، وفي الشعيبة الشمالية هناك وحدات تنتج 860 ميغاواط مع مياه بمقدار 45 مليون غالون، وسيكون تأثير تأخير صيانة تلك الوحدات بسيطا في شهر يونيو، وإن شاء الله نقدر نتفاداه».
من جهة أخرى، أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، اليوم، أن نسبة الإنجاز الفعلية في مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي مع الكويت بلغت 75 في المئة، متوقعا اتمام المشروع خلال ديسمبر المقبل.
وأكد الصندوق، في بيان، أن الكويت «ستكون أكبر المستفيدين من المشروع»، الذي سيرفع السعة الاستيعابية الداعمة لشبكة الكهرباء في الكويت إلى حوالي 3500 ميغاواط.