موجة «أمطار الأربعاء»... مرت بسلام

واجهت البلاد، مساء أمس، حالة مطرية، صنفتها إدارة الأرصاد الجوية بغيوم ركامية باللونين «الأخضر والبنفسجي»، واكبها استنفار حكومي على أعلى مستوى لمواجهتها.

وأشارت «الأرصاد» إلى أن الحالة المطرية التي شهدتها البلاد مساء أمس كانت شديدة في المناطق الشمالية والشمالية الغربية، وتحديدا في العبدلي والصابرية والصبية والسالمي، ولم ينتج عنها أي أضرار مادية أو إصابات بالأرواح والممتلكات.

وقالت الإدارة إن كميات الأمطار اختلفت من منطقة إلى أخرى، حيث سجلت في الصبية 22.9 ملم، وبالوفرة 0.12 ملم، وكانت في بعض المناطق أقل من الخفيفة.

وتوقعت أن يكون طقس البلاد في عطلة نهاية الأسبوع مائلا للحرارة إلى حار نهارا ومعتدل ليلا مع رطوبة نسبية على المناطق الساحلية وفرص لأمطار متفرقة اليوم.

بدوره، تابع رئيس قوة الإطفاء العام بالتكليف اللواء خالد عبدالله فهد، بلاغات وحوادث إداراة العمليات المركزية أثناء فترة هطول الأمطار بحضور عدد من قيادات القوة.

وقالت إدارة العلاقات العامة والاعلام في «الاطفاء» إنه تم التعامل مع عدة بلاغات كانت معظمها خلال فترة هطول الأمطار في عدة مناطق.

وأوضحت أن معظم البلاغات كانت عبارة عن تعطل مركبات في الطرق المغمورة بالمياه، وتجمع مياه الأمطار في بعض الطرق، وتم التعامل معها وإنقاذ عدد من الأشخاص في بعض هذه الحوادث من دون تسجيل أي إصابات.

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الأشغال العامة م. أحمد الصالح، إن التجمعات التي حدثت وقعت في بعض المواقع شمال البلاد في «البر» وتم التعامل معها على الفور من خلال الفرق المختصة، لافتا إلى أن الأمطار لم تتسبب في اغلاق أي طريق ولم يتم إعاقة حركة المرور في البلاد.

وأوضح الصالح لـ«الجريدة» أن «الأشغال» كانت على تنسيق مع إدارة الأرصاد على مدار الساعة منذ اللحظات الأولى لهطول الأمطار، وتم توزيع فرق الطوارئ على المناطق المتوقع أن يحدث بها تجمعات.

وذكر أن التجمعات التي حدثت كانت بسبب إغلاق بعض فتحات تصريف الأمطار نتيجة بعض التدفقات للمياه ولم تكن تجمعات كبيرة، وتم التعامل معها على الفور، مثمنا جهود فرق «الأشغال» وفرق وزارة الداخلية والدفاع المدني العاملة خلال تلك الحالة المطرية.

ولفت إلى أنه كان هناك بعض التدفقات للمياه على أحد «الدوارات» إضافة إلى ارتفاع للمياه في مدخل قطعة 9 بمحافظة الجهراء وتم التعامل مع ذلك، مشيرا إلى أنها كانت أمطار خير على البلاد، ولم تتسبب في أي عراقيل على الطرق.