تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أمس، إذ ارتفعت مؤشرات السوق العام والرئيسي ومؤشر «رئيسي 50» وتراجع مؤشر السوق الأول، وانتهت تعاملات مؤشر السوق العام بنمو بنسبة 0.11 في المئة أي 8.06 نقاط ليقفل على مستوى 7033.48 نقطة بسيولة بلغت 44.9 مليون دينار تداولت عدد أسهم 216.8 مليون سهم من خلال 14511 صفقة، تم تداول 125 سهماً ربح منها 53 وخسر 46 بينما استقر 26 من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.12 في المئة أي 8.97 نقاط ليقفل على مستوى 7651.03 نقطة بسيولة بلغت 31.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 85.6 مليون سهم عبر 7888 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 12 وخسر 12 بينما استقر 9 فقط من دون تغير.

Ad

بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.25 في المئة أي 73.89 نقطة ليقفل على مستوى 5985.54 نقطة بسيولة بلغت 13.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 131.2 مليون سهم من خلال 6623 صفقة، تم تداول 92 سهماً ربح منها 41 وخسر 34 بينما استقر 17 من دون تغير.

ترقب وحذر

بدأت تعاملات بورصة الكويت على تفاؤل في آخر جلسات الأسبوع لكن بسيولة محدودة نوعاً ما إذ لم تتجاوز سيولة الافتتاح نصف مليون دينار تركزت على أجيليتي ووطنية عقارية اللذين ارتفعا وبقيا في حالة ترقب وانتظار للجلسة الأولى لتداولات سهم أجيليتي غلوبل في سوق أبوظبي وكانا يتذبذبان بشكل محدود ويدوران حول نقطة الأساس.

بينما على الطرف الآخر ارتفعت الأسهم القيادية الأخرى خصوصاً بيتك والوطني وكانت هناك عمليات نمو للأسهم الانتقائية التي تسيّدت التعاملات خلال هذه الفترة خصوصاً يونيكاب وفيوتشر كيدز وراسيات وتداولت أسهم المباني وهيومن سوفت على اللون الأخضر.

كذلك ربح سهم أوريدو بنسبة كبيرة ودعم مؤشر السوق العام ومؤشر السوق الرئيسي ليرفعه بقوة أمس ومع مرور الوقت وتداول سهم أجيليتي غلوبل بمستويات أقل من الدرهم ونصف الدرهم كانت هناك ضغوط على أجيليتي وعلى الوطنية العقارية وزادت الضغوط مع الاقتراب من نهاية الجلسة وكذلك على سهم بيتك التي فقد ايجابيته واقفل بالكاد دون تغير.

بينما تراجع الوطني وأجيليتي وسجلا ضغطاً على مؤشر السوق الأول مقابل ارتفاع الرئيسي كذلك شهدت الأسهم النشيطة عمليات جني أرباح مثل يونيكاب وفيوتشر كيدز ودخلت بالمناطق الحمراء وانتهت بخسارة بحوالي 3 في المئة لكل منها.

ومال أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى اللون الأحمر حيث تراجعت مؤشرات قطر والكويت وأبوظبي كذلك البحرين واستمرت الضغوط على أسعار النفط حيث تداول برنت على مستوى 83.8 دولاراً للبرميل.