في الصميم: إنهم يلوثون عقول طلبتنا
وكأن الكويت لم يكفها مخرجات تعليم فاشلة، وتقييمات متدنية لجامعاتها، وتراجع كويتي في معظم مؤشرات الكفاءة والرشوة والتزوير في كل شيء، حتى يصل التزوير الى انتخابات الاتحاد الوطني، فرع الولايات المتحدة الأميركية، وقد تكون هناك تزويرات غيرها لم تكتشف.
يبدو أن لدينا في الكويت من لا يزال يريد الهيمنة والسيطرة على الفكر الحر، بالتغلغل في الجسم الطلابي وتلويث فكره عن طريق اتحاداته، وبالفعل فقد نجحوا كثيراً في ذلك، فالانتخابات الطلابية دائماً ما تفرز الفكر الحزبي أو القبلي أو الطائفي، وتؤدي إلى اصطفافات تفرق بين أبناء البلد الواحد.
جريدة «الجريدة» نشرت مؤخراً تقريراً عن أكبر عملية تزوير في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية، للعام النقابي 2022- 2023، والتي أقيمت في مدينة لوس أنجلس قبل أيام.
تم التزوير، وكما ذُكر بشهادة جميع المناديب، بعد افتعال مشاجرات عند بوابة اللجنة في نصف الساعة الأخيرة للانتخابات؛ حتى تبعد الأنظار عن إدخال أوراق اقتراع مختومة مسبقاً، وعن طريقها غُيرت نتيجة الانتخابات، وفُرضت الإرادة الفردية على الإرادة الحرة للجموع الطلابية، لتُهدم بها أعمدة العمل النقابي والطلابي الحر والمستقل، وليلوث فكر طلابي شاب.
ويقال إن هناك انتهاكات أخرى كتزوير الهويات لتمرير ناخبين يحملون مستندات مزورة، والتصويت بمستندات طلبة آخرين، والاعتداء على من يحتج على تمرير الأشخاص الذين انتحلوا شخصيات طلبة مقيدين استعانوا بهويات مزورة لتغيير نتائج الانتخابات، إنه الأسلوب نفسه الذي اتبعه الفاسدون والمزورون في انتخابات مجالس الأمة وغيرها على مدى عقود.
إنه تخريب لقيم طلابية شابة تحتاجهم الكويت للخروج بها من سنوات عجاف طويلة، إنه تلويث لعقول أبنائنا، وتجهيزهم مستقبلاً لخدمة أهداف سياسيين ومتنفذين فاسدين يخططون لمستقبل نتمنى ألا يكون أسوأ من سابقه.
مطلوب من الحكومة أن تتدخل وتوقف هذه التدخلات في شؤون الطلبة وحرياتهم الشخصية، وأن يكون هدف كل الطلبة الأسمى ومن دون استثناء نهل العلم والمعرفة لخدمة وطنهم لا غير.
يبدو أن لدينا في الكويت من لا يزال يريد الهيمنة والسيطرة على الفكر الحر، بالتغلغل في الجسم الطلابي وتلويث فكره عن طريق اتحاداته، وبالفعل فقد نجحوا كثيراً في ذلك، فالانتخابات الطلابية دائماً ما تفرز الفكر الحزبي أو القبلي أو الطائفي، وتؤدي إلى اصطفافات تفرق بين أبناء البلد الواحد.
جريدة «الجريدة» نشرت مؤخراً تقريراً عن أكبر عملية تزوير في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية، للعام النقابي 2022- 2023، والتي أقيمت في مدينة لوس أنجلس قبل أيام.
تم التزوير، وكما ذُكر بشهادة جميع المناديب، بعد افتعال مشاجرات عند بوابة اللجنة في نصف الساعة الأخيرة للانتخابات؛ حتى تبعد الأنظار عن إدخال أوراق اقتراع مختومة مسبقاً، وعن طريقها غُيرت نتيجة الانتخابات، وفُرضت الإرادة الفردية على الإرادة الحرة للجموع الطلابية، لتُهدم بها أعمدة العمل النقابي والطلابي الحر والمستقل، وليلوث فكر طلابي شاب.
ويقال إن هناك انتهاكات أخرى كتزوير الهويات لتمرير ناخبين يحملون مستندات مزورة، والتصويت بمستندات طلبة آخرين، والاعتداء على من يحتج على تمرير الأشخاص الذين انتحلوا شخصيات طلبة مقيدين استعانوا بهويات مزورة لتغيير نتائج الانتخابات، إنه الأسلوب نفسه الذي اتبعه الفاسدون والمزورون في انتخابات مجالس الأمة وغيرها على مدى عقود.
إنه تخريب لقيم طلابية شابة تحتاجهم الكويت للخروج بها من سنوات عجاف طويلة، إنه تلويث لعقول أبنائنا، وتجهيزهم مستقبلاً لخدمة أهداف سياسيين ومتنفذين فاسدين يخططون لمستقبل نتمنى ألا يكون أسوأ من سابقه.
مطلوب من الحكومة أن تتدخل وتوقف هذه التدخلات في شؤون الطلبة وحرياتهم الشخصية، وأن يكون هدف كل الطلبة الأسمى ومن دون استثناء نهل العلم والمعرفة لخدمة وطنهم لا غير.