يواجه شرطي متّهم في بريطانيا بنشر صورتين عبر «واتساب» دعماً لحركة حماس، احتمال السجن في ختام محاكمته التي أقرّ فيها بالذنب، وفق ما أفاد القاضي الناظر في القضية الخميس.
في السادس من نوفمبر، علّق عمل محمد عادل البالغ 26 عاماً في صفوف شرطة ويست يوركشر بشمال إنكلترا، وهو ملاحق بتهمتين بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وذلك لنشره «صورتين دعماً لمنظمة محظورة، هي تحديداً حماس» المدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في البلاد.
وبُعيد الهجوم غير المسبوق لحماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، نشر عادل صورة على «واتساب» تظهر مقاتلاً من الحركة مرفقة بتصريح لمحمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية.
كما شارك صورة أخرى في نوفمبر مرفقة هذه المرّة بتصريح للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، بحسب ما أوضحت ممثّلة المدّعي العام في الجلسة التي عقدت في محكمة الصلح في ويستمنستر.
وهي كشفت أن اثنين من زملاء عادل أبلغا قيادة الشرطة بعد اطلاعهما على الصورتين، معربين عن مخاوف.
وأفرج القاضي عن عادل الذي يبقى رهن المراقبة القضائية بانتظار صدور الحكم في حقّه في 4 يونيو، من دون أن يستبعد «احتمال السجن».