توقع السفير الاسباني لدى البلاد والبحرين ميغيل مورو أغيلار أن تستضيف بلاده هذا الصيف ما بين 65 و80 ألف كويتي في محافظة ملقة فقط.
وفي تصريحات على هامش افتتاحه مركز تأشيرات جديدا، قال أغيلار إن الافتتاح يتزامن مع موسم السياحة والسفر للتسهيل على المواطنين والمقيمين اجراءات اصدار التأشيرات.
وأوضح أن بلاده استقبلت العام الماضي نحو 85 مليون سائح من مختلف انحاء العالم، كاشفا أن القسم القنصلي بالسفارة اصدر ما يقارب من 30 ألف تأشيرة العام الماضي.
وأضاف: حتى أبريل من هذا العام، تلقى قسم التأشيرات الإسبانية أكثر من 9 آلاف تأشيرة، بينهم نحو 5 آلاف من الكويتيين، وهذا الرقم قابل للارتفاع مع اقتراب فصل الصيف، مدعوماً بموافقة الاتحاد الأوروبي الأخيرة على تأشيرة شنغن لمدة 5 سنوات لجميع الكويتيين، بشرط أن تكون صلاحية جوازات سفرهم تسمح بهذه الفترة الطويلة.
وتابع: نظراً لأهمية العدد الكبير من السياح الكويتيين في تلك المنطقة، تفتتح سفارة الكويت لدى إسبانيا كل عام مكتبًا موقتًا في مدينة توريمولينوس، من أجل تقديم الخدمات القنصلية للكويتيين المقيمين بين يونيو وسبتمبر في ملقة.
آلية حجز المواعيد
وردا على سؤال عن وجود آلية محددة لحجز المواعيد بما يمنع تدخل بعض مكاتب وكلاء السفر في التلاعب بها، قال: نسعى بالتعاون مع مكتب التأشيرات الجديد الى تحديد آلية محددة لتوفير المواعيد وعدم السماح بأي تلاعب بها بالتعاون والتنسيق مع السلطات الكويتية، لافتا الى أن مكتب التأشيرات الحالي يستقبل كافة انواع التأشيرات من سياحية، ودراسية وعلاجية.
ودعا المتقدمين لطلب التأشيرة الاسبانية الى ضرورة تقديم طلب التأشيرة قبل موعد السفر بوقت كاف فضلا عن أهمية تحديد وجهة السفر الأولى التي سيذهبون اليها والدولة التي سيقضون معظم اجازاتهم فيها والحرص على استكمال الاوراق المطلوبة بشكل كامل.
وأضاف: بعد قرار الاتحاد الاوروبي الاخير بمنح الكويتيين تأشيرة خمس سنوات متعددة الدخول، فالامور ستكون افضل وسيخف الضغط حيث بات لدى الغالبية تأشيرة طويلة المدى.
وحول افتتاح خط طيران مباشر من الكويت الى مدريد، قال أغيلار: نحن بانتظار التأكيد من الجانب الكويتي لاعادة افتتاح هذا الخط المهم، وتلقينا وعوداً في ذلك لافتتاحه خلال هذا الموسم، مشيرا الى أن «هناك وعودا ايضا بزيادة الرحلات الى برشلونة وملقا خلال الموسم المقبل، حيث سيرتفع عدد الرحلات الى برشلونة بواقع اربع رحلات اسبوعيا».
وفيما يتعلّق بالتعاون الصحي، أشار الى وجود اتفاقيات تعاون بين مستشفيات كويتية وأخرى اسبانية في هذا المجال.