استمر الحال على ما هو عليه في الصراع على قمة مجموعة البطولة لدوري زين الممتاز لكرة القدم، بتعادل العربي والكويت بهدف لمثله في الجولة الخامسة، ليرفع «الأبيض» رصيده إلى 54 نقطة، متربعاً على القمة، و«الأخضر» إلى 51 نقطة في مركز الوصافة.
ويُعد القادسية هو الرابح الأكبر في هذه الجولة، بفوزه على النصر بهدفين دون رد، ورفع رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثالث، وبالتالي صبَّت نتيجة القمة في مصلحته، بعد أن قلص الفارق مع المتصدر إلى 5 نقاط، والوصيف إلى نقطتين، ليعود إلى أجواء المنافسة من جديد.
استحواذ للعربي وهجوم للكويت
لم يختلف حال العربي عن المواجهات السابقة، حيث كان له الاستحواذ على منطقة المناورات، لذلك دانت له الأفضلية، لكنه افتقد الفاعلية الهجومية، إلى جانب غياب التركيز، وفشل مدربه ناصر الشطي في تلافي هذا الأمر بالشوط الأول، لكنه نجح في ترتيب أوراقه في الشوط الثاني، وهاجم فريقه بشكل جيد، لاسيما بعد الدفع بسلمان العوضي وسيف الحشان، واستغلال الثغرات في دفاع الكويت، واستحق الفريق إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع، واقتناص نقطة ثمينة، وحرمان منافسه المباشر من نقطتين، وإبقاء الحال على ما هو عليه.
كما فشل مدرب الكويت نبيل معلول في تلافي إهدار الفرص السهلة، في ظل هجوم فريقه بالشوط الأول، وإهدار يوسف ناصر ومحمد دحام فرصتين محققتين.
وما يؤخذ على معلول أيضاً، إصدار تعليماته بالنزول للخلف، والدفع بيوسف الخبيزي في وسط الملعب، وعدم العمل على سد الثغرة التي تركها خلفه المدافع فهد حمود بعد خروجه من الملعب مصاباً، الأمر الذي أعاد العربي إلى أجواء اللقاء والبحث عن التعادل، وقد تحقق له ما أراد.
القادسية استعاد توازنه
حقق القادسية العديد من المكاسب في مواجهة النصر، فإلى جانب حصد 3 نقاط ثمينة، استعاد الفريق توازنه بعد الخسارة أمام الكويت في الجولة الماضية، كما عاد للأداء الجيد، لكن طريقة اللعب بالمهاجم الوهمي لا تسمن أو تغني من جوع، في ظل معاناة الفريق في ترجمة الفرص والخطورة خلال الشوط الأول.
ويمكن القول إن هدفَي الفوز جاءا بحلول فردية، لا سيما الهدف الأول، الذي تبادل فيه بدر المطوع الكرة مع العائد سلمان البوص، وأنهاها تانديا في الشباك.
واستعاد القادسية أحد أبرز أوراقه الرابحة مبارك الفنيني، الذي أحدث بدوره الفارق مع المنافس إلى حد ما، كما منح المدرب محمد المشعان الفرصة لعبدالهادي خميس للظهور من جديد.
وأوضحت المباراة أن النصر، الأخير برصيد 24 نقطة، افتقد الرغبة والحافز في تحقيق الانتصارات، بعد استسلامه في الشوط الثاني، رغم أن الفريق كان نداً للقادسية في الشوط الأول، وقدَّم مستوى جيداً، قياساً بتراجع مستواه في الشوط الثاني.
السالمية اقترب من الرابع
بدوره، اقترب السالمية من الظفر بالمركز الرابع، الذي يتواجد فيه الفريق حالياً برصيد 31 نقطة، إثر فوزه المستحق على الفحيحيل بهدفين دون رد، ليتوقف رصيد الأخير عند 27 نقطة في المركز الخامس.
وحقق السالمية الأهم، وهو الفوز، مع تقديم مستوى جيد وظهور أكثر من لاعب بمستوى جيد، منهم صاحبا الهدفين؛ الغاني إيساكا، والجامبي سانغ بيير، إلى جانب فواز عايض ومعاذ الأصيمع.
على الجانب الآخر، مازال غياب البرازيلي فيتور داسيلفا والإيفواري روبن للإصابة، وابتعاد وليام باروس عن مستواه، يلقي بظلاله السلبية على الفحيحيل، البعيد عن مستواه تماماً.
ويُعد القادسية هو الرابح الأكبر في هذه الجولة، بفوزه على النصر بهدفين دون رد، ورفع رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثالث، وبالتالي صبَّت نتيجة القمة في مصلحته، بعد أن قلص الفارق مع المتصدر إلى 5 نقاط، والوصيف إلى نقطتين، ليعود إلى أجواء المنافسة من جديد.
استحواذ للعربي وهجوم للكويت
لم يختلف حال العربي عن المواجهات السابقة، حيث كان له الاستحواذ على منطقة المناورات، لذلك دانت له الأفضلية، لكنه افتقد الفاعلية الهجومية، إلى جانب غياب التركيز، وفشل مدربه ناصر الشطي في تلافي هذا الأمر بالشوط الأول، لكنه نجح في ترتيب أوراقه في الشوط الثاني، وهاجم فريقه بشكل جيد، لاسيما بعد الدفع بسلمان العوضي وسيف الحشان، واستغلال الثغرات في دفاع الكويت، واستحق الفريق إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع، واقتناص نقطة ثمينة، وحرمان منافسه المباشر من نقطتين، وإبقاء الحال على ما هو عليه.
كما فشل مدرب الكويت نبيل معلول في تلافي إهدار الفرص السهلة، في ظل هجوم فريقه بالشوط الأول، وإهدار يوسف ناصر ومحمد دحام فرصتين محققتين.
وما يؤخذ على معلول أيضاً، إصدار تعليماته بالنزول للخلف، والدفع بيوسف الخبيزي في وسط الملعب، وعدم العمل على سد الثغرة التي تركها خلفه المدافع فهد حمود بعد خروجه من الملعب مصاباً، الأمر الذي أعاد العربي إلى أجواء اللقاء والبحث عن التعادل، وقد تحقق له ما أراد.
القادسية استعاد توازنه
حقق القادسية العديد من المكاسب في مواجهة النصر، فإلى جانب حصد 3 نقاط ثمينة، استعاد الفريق توازنه بعد الخسارة أمام الكويت في الجولة الماضية، كما عاد للأداء الجيد، لكن طريقة اللعب بالمهاجم الوهمي لا تسمن أو تغني من جوع، في ظل معاناة الفريق في ترجمة الفرص والخطورة خلال الشوط الأول.
ويمكن القول إن هدفَي الفوز جاءا بحلول فردية، لا سيما الهدف الأول، الذي تبادل فيه بدر المطوع الكرة مع العائد سلمان البوص، وأنهاها تانديا في الشباك.
واستعاد القادسية أحد أبرز أوراقه الرابحة مبارك الفنيني، الذي أحدث بدوره الفارق مع المنافس إلى حد ما، كما منح المدرب محمد المشعان الفرصة لعبدالهادي خميس للظهور من جديد.
وأوضحت المباراة أن النصر، الأخير برصيد 24 نقطة، افتقد الرغبة والحافز في تحقيق الانتصارات، بعد استسلامه في الشوط الثاني، رغم أن الفريق كان نداً للقادسية في الشوط الأول، وقدَّم مستوى جيداً، قياساً بتراجع مستواه في الشوط الثاني.
السالمية اقترب من الرابع
بدوره، اقترب السالمية من الظفر بالمركز الرابع، الذي يتواجد فيه الفريق حالياً برصيد 31 نقطة، إثر فوزه المستحق على الفحيحيل بهدفين دون رد، ليتوقف رصيد الأخير عند 27 نقطة في المركز الخامس.
وحقق السالمية الأهم، وهو الفوز، مع تقديم مستوى جيد وظهور أكثر من لاعب بمستوى جيد، منهم صاحبا الهدفين؛ الغاني إيساكا، والجامبي سانغ بيير، إلى جانب فواز عايض ومعاذ الأصيمع.
على الجانب الآخر، مازال غياب البرازيلي فيتور داسيلفا والإيفواري روبن للإصابة، وابتعاد وليام باروس عن مستواه، يلقي بظلاله السلبية على الفحيحيل، البعيد عن مستواه تماماً.