انخفض سعر برميل النفط الكويتي 42 سنتاً ليبلغ 85.21 دولاراً للبرميل في تداولات أمس الأول مقابل 85.63 دولاراً في تداولات الخميس الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية انخفضت أسعار النفط أمس، ومنيت بأكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر بعد أن جاء نمو الوظائف الأميركية أضعف من المتوقع.

Ad

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 71 سنتا أي 0.85 في المئة إلى 82.96 دولاراً للبرميل عند التسوية. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو 84 سنتا، أي 1.06 في المئة، لتبلغ عند التسوية 78.11 دولاراً للبرميل.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن ارتفاع كلفة الاقتراض على المدى الطويل قد يحد من النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» هذا الأسبوع إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير.

وعلى مدار الأسبوع، انخفض برنت أكثر من سبعة في المئة وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 6.8 في المئة.

وأظهرت بيانات أمس أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أبريل وتراجعت زيادة الأجور السنوية، مما دفع المتعاملين إلى زيادة رهاناتهم على أن البنك المركزي الأميركي سينفذ أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام في سبتمبر.

وقال تيم سنايدر، الخبير الاقتصادي في شركة ماتادور إيكونوميكس «الاقتصاد يتباطأ قليلاً. لكن (البيانات) تعطي طريقاً للمضي قدماً أمام مجلس الاحتياطي الاتحادي لإجراء خفض واحد على الأقل لسعر الفائدة هذا العام».

وعادة ما تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة سلباً على الاقتصاد، بما يمكن أن يقلل الطلب على النفط.

في غضون ذلك، تلاشت علاوة المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، إذ يدرس الجانبان وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار ويجريان محادثات مع وسطاء دوليين.

كما يأتي تراجع أسعار النفط قبل أسابيع من الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا ضمن التكتل المعروف باسم «أوبك+».

وقالت ثلاثة مصادر في منتجين بـ «أوبك+» إن التكتل قد يمدد تخفيضاته الطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى ما بعد يونيو إذا لم يرتفع الطلب على النفط، لكن التكتل لم يبدأ بعد محادثاته الرسمية قبل اجتماع مقرر في الأول من يونيو المقبل.