تباين أداء المؤشرات الخليجية وسط تغيرات محدودة

تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات الأسبوع الماضي بعد ثلاثة أسابيع من الأداء السلبي لمعظمها، انتهت المحصلة الأسبوعية بارتفاع مؤشرات 4 أسواق وتراجع 3، وكانت معظم التغيرات محدودة، وتقدم الأسواق مؤشر السوق العماني حيث حقق نموا بنسبة 1.27 في المئة أي 59.66 نقطة ليقفل على مستوى 4773.30 نقطة رافعا رصيده خلال ما مضى من هذا العام الى نسبة 5.6 في المئة ومتصدرا الأداء الخليجي بعد مرور أربعة اشهر من بداية العام.

وحل ثانيا مؤشر السوق السعودي حيث ربح نسبة 0.80 في المئة أي 97.80 نقطة ليقفل على مستوى 12352.33 نقطة ويقطع سلاسل خسائره ويثبت مكاسبه هذا العام التي بلغت 3.2 في المئة، وسط استمرار إعلانات الربع الأول والتي وصلت الى 37 شركة مدرجة سجلت نموا اجماليا بنسبة 9.5 في المئة، وكانت العوامل الجيوسياسية قد مالت للهدوء، بينما استمر عامل الضغط من الأسواق المالية العالمية خصوصا قبل قرار الفائدة وحديث الفدرالي عن تطلعات المستقبل فيما يخص السياسة النقدية في الولايات المتحدة والتي مازالت متشددة وعند اعلى مستوياتها ليبقي سعر الفائدة دون تغير. ولكن قبيل نهاية الأسبوع ظهرت بيانات وظائف أميركية ضعيفة لشهر ابريل، مما بعث الامل بخفض قريب للفائدة، حيث انها من المنتظر ان تضغط على التضخم ليعطي أملا في بدء خفض أسعار الفائدة المرتفعة والاعلى خلال ثلاثة عقود.

وحل ثالثا بين الرابحين مؤشر سوق البحرين المالي بنمو بنسبة 0.58 في المئة أي 11.70 نقطة ليقفل على مستوى 2028.59 نقطة لتقترب مكاسبه من نسبة 3 في المئة خلال اول أربعة أشهر من العام الحالي.

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تباينا واضحا، حيث ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.11 في المئة أي 7.43 نقاط ليقفل على مستوى 7033.48 نقطة ويبقى بالمنطقة الخضراء بمكاسب اجمالية لهذا العام بلغت 3.1 في المئة، ولكنه في المقابل تراجع مؤشر السوق الأول حيث فقد نسبة 0.16 في المئة أي 12.11 نقطة ليقفل على مستوى 7651.03 نقطة وبمكاسب اجمالية اقل لهذا العام كانت 2.4 في المئة فقط، وجاء الدعم للمؤشر العام من رئيسي 50 حيث حقق ارتفاعا بنسبة 1.09 في المئة أي 62.99 نقطة ليقفل على مستوى 5818.44 نقطة بمكاسب اجمالية بلغت 6.1 في المئة.

وتباين أداء متغيرات السوق الثلاثة، حيث ارتفع النشاط مقارنة مع الأسبوع الأسبق بنسبة 10 في المئة مقابل تراجع السيولة بنسبة 7 في المئة وكذلك عدد الصفقات بنسبة 4.8 في المئة، واستمر تركز الأداء على الأسهم القيادية مثل اجيليتي الذي حقق نموا أسبوعيا جيدا بنسبة 4 في المئة مقابل تراجع أسعار اسهم بيتك ووطني وكان سهم يونيكاب هو نجم الأسبوع بنمو بنسبة 40 في المئة وسط سيولة ونشاط كبيرين تلاه سهم فيوتشر كيد الذي ربح نسبة 14.6 في المئة بذات النشاط والسيولة.

وسجلت مؤشرات أسواق قطر والامارات تراجعات محدودة، حيث سجل مؤشر سوق قطر المالي تراجعا جديدا وخسر نسبة 0.28 في المئة أي 26.79 نقطة ليقفل على مستوى 9610.80 نقاط لتتجاوز خسارته لأول أربعة أشهر من العام نسبة 10.4 في المئة ليسجل أسوأ أداء بين مؤشرات الأسواق الخليجية.

وتراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.13 في المئة أي 5.51 نقاط ليقفل على مستوى 4142.72 نقطة ليبقى في المنطقة الخضراء لأداء هذا العام ولكن بنسبة محدودة هي 1.2 في المئة، بينما استقر مؤشر سوق ابوظبي المالي الذي استقبل ضيفا جديدا هو اجيليتي غلوبل والمملوكة لشركة اجيليتي ووطنية عقارية والتأمينات في الكويت بنسبة تقارب 70 في المئة، بينما يمتلك مساهمو اجيليتي نسبة 30 في المئة حيث تم ادراج السهم الخميس الماضي واقفل عند 1.4 درهم بينما تراجع بنسبة 10 في المئة خلال تعاملات الجمعة.

«وول ستريت» ترتفع للأسبوع الثاني على التوالي

أغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع كبير في جلسة الجمعة، بعد أن عزز نمو الوظائف الأميركية بوتيرة أضعف من المتوقع احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) أسعار الفائدة.

وسجلت جميع المؤشرات الأميركية الثلاثة الرئيسية مكاسب قوية، بقيادة «ناسداك»، بدعم من صعود سهم أبل، بعد إعلان الشركة المنتجة لهواتف آيفون عملية إعادة شراء قياسية للأسهم.

وأظهر تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل، أن الاقتصاد الأميركي أضاف وظائف أقل من المتوقع، في حين ارتفع معدل البطالة وتباطأ نمو الأجور بشكل غير متوقع. وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً 63.57 نقطة، أو 1.26 في المئة، عند 5127.77 نقطة، فيما زاد بنسبة 0.55 في المئة خلال الأسبوع، محققاً مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 316.33 نقطة، أو 2 في المئة، إلى 16157.29 نقطة، فيما سجل مكاسب أسبوعية بواقع 1.4 في المئة.

وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي 451.66 نقطة، أو 1.18 في المئة، إلى 38677.32 نقطة، في حين ارتفع بنسبة 1.1 في المئة على أساس أسبوعي.