منيرة الأمير: وضع خريطة طريق متطورة للتعامل مع عاصمة الكويت
إجراءات جديدة للتنظيف وخطة للتشجير والأنشطة الثقافية والتراثية
قدمت عضوة المجلس البلدي م. منيرة الأمير مقترحا لوضع آليات تعامل مختلفة مع عاصمة الكويت، داعية الجهات الحكومية ذات الصلة إلى المشاركة في وضع الآلية الجديدة.
وأوضحت الأمير أن مقترحها يشتمل على عدة محاور، أولها ملف النظافة، حيث إنها عنوان كل شيء، والعواصم يجب أن تكون نظيفة بقدر ما تكون متطورة أيضا، مطالبة بمراجعة كل الإجراءات التي تشملها إجراءات النظافة حتى يتم تكثيفها جميعا، مثل عدد المرات لتنظيف الشوارع وعدد الحاويات، وكذلك تفعيل عمليات الفرز من المصدر عبر توفير حاويات مجهزة لهذا الغرض، وجزء رئيسي من هذا التصور بأن يتم تجديد ومراقبة جودة دورات المياه العامة في العاصمة وكفاءتها ووضع خطة لضمان عملها بفاعلية وباستمرار.
وطالبت بوضع خطة طموحة للتشجير، واستغلال المساحات الخضراء بالشكل الأمثل، بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، ووضع آليات الأنشطة الثقافية والتراثية والمساحات المخصصة لذلك، ووضع طرق محددة للتعاون مع إقامة مثل هذه الفعاليات في العاصمة التي تعد قلب الثقافة في أي بلد، مؤكدة «ضرورة التعاون مع الجهات ذات الصلة للتعريف بالعاصمة ونشاطها عبر المواقع الإلكترونية، ووضع خارطة طريق متطورة لها تشمل معالمها، حيث يجب أن ننقل هذه الصورة عنا للعالم وزوار الكويت».
وأفادت الأمير بأن «البلدية لا تمتلك وحدها جميع المسؤوليات والصلاحيات لتكون محركا نحو هذا الاتجاه، وعليه تقدمت بمقترحي على أن تتم دعوة الجهات الحكومية، مثل الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والهيئة العامة للمعلومات المدنية، والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، وغيرها من الجهات ذات الصلة، فجميع هذه الجهات الحكومية لها دور وصلاحيات بأن تخدم تطبيقا مثل هذا المقترح.
وأضافت أن من الخطوات الرئيسية أيضا، التي يجب أن يتم التحرك نحوها، توحيد اللوحات الإرشادية في العاصمة، وكذلك لوحات المباني الحكومية من حيث الشكل، ما يعطي انطباعاً موحداً عنها ويسهل الوصول إليها، قائلة إن عواصم العالم تعكس مدى تحضر الدول، وتمثل صورة الدولة أمام الآخرين، لذلك كان من الضروري التعامل مع العاصمة بطريقة مختلفة وبمزيد من الحساسية التي تليق بهذه الأهمية.