«التربية»: «بدل الإجازات» بحسابات المستحقين الأسبوع المقبل

حذّرت المناطق التعليمية من تكليف المعلمين والطلبة بأية أعباء مالية

نشر في 30-11-2022
آخر تحديث 29-11-2022 | 20:37
فيصل المقصيد مشاركاً في المؤتمر التربوي بالبحرين
فيصل المقصيد مشاركاً في المؤتمر التربوي بالبحرين
تبدأ وزارة التربية الأسبوع المقبل إيداع المبالغ المستحقة للموظفين الذين تقدموا بطلبات لبيع رصيد إجازاتهم وفق القانون، ومن المقرر أن تبدأ البنوك إيداع قيمة البدل النقدي في حسابات المستحقين.

في هذا السياق، علمت «الجريدة» من مصادرها أن الوزارة انتهت أخيراً من توفير المبالغ المالية المخصصة لعملية بيع رصيد الإجازات للموظفين، موضحة أن المبالغ المالية ستودع في حسابات 2400 موظف مستحق خلال الأسبوع المقبل.

وأوضحت المصادر أن الوزارة كانت قد انتهت في وقت سابق من استقبال طلبات الراغبين ببيع رصيد إجازاتهم وجرت مراجعة هذه الطلبات ومطابقتها للشروط الواردة في القانون الخاص ببيع رصيد الإجازات لموظفي الدولة، لافتة إلى أن الوزارة ستفتح الباب مجدداً لتلقي طلبات جديدة ممن تنطبق عليهم الشروط لصرف البدل لهم وفق الميزانيات المتاحة.

وأشارت إلى أن المبالغ التي سيم صرفها تختلف من حالة لأخرى إذ يكون المبلغ مرتبطاً بقيمة وعدد أيام الإجازة المراد بيعها، لافتة إلى أن جميع الموظفين الذين تم إيداع المبالغ لهم في «النظم المتكاملة» سيتم صرفها لهم خلال الأسبوع المقبل في حساباتهم البنكية.

فيصل المقصيد: ضرورة إعادة هيكلة النظم التعليمية استجابة للتحول الرقمي

من ناحية أخرى، شارك وكيل وزارة التربية بالتكليف فيصل المقصيد، والوكيلة المساعدة للبحوث التربوية والمناهج بالإنابة أنوار الحمدان، في المؤتمر التربوي الدوري الثالث الذي يقيمه مكتب التربية العربي لدول الخليج في مملكة البحرين تحت عنوان «تعليم مبتكر لعصر متغير» الذي بدأ هناك أمس ويتواصل اليوم.



وقال الوكيل المقصيد، إن مثل هذه المؤتمرات تمثل فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب والتوجهات الدولية، مبيناً أن ما عرض من موضوعات فى جلسات المؤتمر يمثل قضايا حيوية لكل المهتمين بمجال التعليم.

وأشار إلى أن مشاركة وفد الكويت في هذا المؤتمر تعكس حرص الوزارة على مواكبة المستجدات العالمية، ومتابعة الأفكار والمستحدثات والممارسات التربوية، واهتمامها البالغ بالاطلاع على التجارب الدولية خصوصاً تلك المتعلقة بمسائل تطوير التعليم وتحولاته.

وشدد على أهمية الاطلاع على التجارب والتجديدات التربوية المتميزة على المستويين الإقليمي والعالمي، كما شدد على ضرورة إعادة هيكلة النظم التعليمية استجابة للتحول الرقمي في مختلف مناحي الحياة، وما يتطلبه ذلك من تغييرات في المناهج التعليمية وأساليب تصميمها، وأدوار المعلمين وكفاياتهم المهنية.

في مجال تربوي آخر، أصدر الوكيل المساعد لقطاع التعليم العام في «التربية»، أسامة السلطان، نشرة عامة إلى مديري عموم المناطق التعليمية، ومدير إدارة التعليم الديني، أكد خلالها ضرورة التعميم على جميع الإدارات المدرسية بمختلف المراحل التعليمية ورياض الأطفال بالالتزام بعدم تكليف المعلمين والمتعلمين وأولياء أمورهم بأيّة أعباء مالية أو مشاريع خارجية.

back to top