كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د. هلال الساير أن 1.54 مليون فرد في 14 دولة مختلفة بإفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، استفادوا من مشاريع الجمعية خلال رمضان الماضي، والتي تضمنت توزيع وجبات إفطار، وسلال غذائية وقسائم شرائية وكسوة العيد.
ودعا الساير، في تصريح بمناسبة المؤتمر الدولي لحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر بجنيف أمس، إلى تعزيز وإعلاء القانون الدولي الإنساني لضمان حماية المدنيين والالتزام بالمعايير الأخلاقية في مناطق النزاع وحمايتهم والعاملين والمتطوعين في الخدمات الإنسانية.
وفي تفاصيل الخبر:
أكدت جمعية الهلال الأحمر تقديم العون والمساعدة الإنسانية وتلبية نداء الواجب الإنساني ودعمها للفئات الأشد حاجة للمساعدة داخل الكويت وفي العديد من دول العالم التي تضررت من جراء الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، د. هلال الساير، في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يصادف 8 مايو من كل عام، إن الجمعية جزء لا يتجزأ من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتتبنى المبادرات الداعمة لقدرات المتطوعين وتطوير مهاراتهم الميدانية وتعزيز جهودهم في التصدي للقضايا الإنسانية وفق أفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي المهم.
وأضاف أن جهود الجمعية اشتملت على تقديم المساعدات الإنسانية المختلفة للأسر المتعففة والمرضى وطلاب العلم والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى الحملات الخيرية للمشاريع الموسمية التي تنفذها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك، والتي تستهدف المحتاجين داخل الكويت والمساعدات الإنسانية الخارجية وجهودها الخيرية والإغاثية في العديد من دول العالم.
وذكر أنه خلال شهر رمضان المبارك سعت الجمعية في هذا العام إلى ترسيخ معاني العطاء وقيم التكافل وتوسعة مظلة العمل الإنساني ونشر روح العطاء الخيري لمساندة الضعفاء والمحتاجين خارج البلاد وداخلها، بالتعاون مع شركائها في العمل الإنساني.
وأضاف أن الجمعية نفذت مشاريع وحملات ميدانية لتوزيع وجبات إفطار الصائم والمياه والسلال الغذائية والقسائم الشرائية وكسوة العيد والمستلزمات المتنوعة في 14 دولة مختلفة في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، استفاد منها 1.54 مليون فرد. وأشار إلى أن الجمعية كثفت جهودها محلياً للوقوف بجانب المستضعفين من العمال والأسر المتعففة من خلال توزيع السلال الغذائية ووجبات الإفطار والقسائم الشرائية، التي استفاد منها 58410 أفراد.
وقال الساير إن الجمعية ساندت جهود الدولة بمشاركة 200 متطوع ومتطوعة من الجمعية في تنظيم صلاة القيام في المسجد الكبير خلال العشر الأواخر من شهر رمضان وتقديم الخدمات للمصلين، لافتا إلى أنها شاركت في انتخابات أمة 2024 وحرصت كعادتها على مساندة أجهزة الدولة من خلال المشاركة بـ 400 من المتطوعين خلال العرس الديموقراطي.
وأكد حرص الجمعية التي تعد أحد مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على تطبيق المبادئ الإنسانية العالمية من خلال تقديم المساعدة لكل بقعة في الأرض أصيب أبناؤها بأضرار نتيجة الكوارث أو الحروب وغيرها بدليل كثافة أنشطتها وحضورها المميز عالميا ومحليا لنجدة المتضررين.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتية انتهت من تقريرها حول إنجازاتها خلال شهر رمضان الماضي، أكدت فيه سعيها إلى ترسيخ معاني العطاء وقيم التكافل وتوسعة مظلة العمل الإنساني ونشر روح العطاء الخيري لمساندة الضعفاء والمحتاجين داخل الكويت وخارجها، حيث سعت إلى الحفاظ على ما جبلت عليه الكويت وشعبها من مساعدة الآخرين، عبر تقسيم جهودها في داخل البلاد وخارجها.
وأشارت إلى حرصها على تنفيذ برنامجها السنوي «كسوة عيد الفطر المبارك» في بعض الدول، لدعم العائلات المستضعفة واللاجئين والنازحين وذلك لمواجهة ظروف الحياة الصعبة وبهدف إدخال الفرحة والسرور على الأطفال والكبار في هذه المناسبة السعيدة، واستفاد من هذه المشروع نحو 16908 أفراد من اللاجئين والنازحين في كل من لبنان واليمن والأردن. وأوضحت أنها نفذت مشاريعها الإنسانية داخل الكويت التي استهدفت الأسر المستضعفة من المسجلين في كشوفاتها، حيث وزعت 2561 سلة غذائية استفاد منها 11115 فردا، فضلا عن توزيع مواد التنظيف والمياه والتي استفاد منها 6975 فردا.
كما وزعت الجمعية 150 كوبوناً للشراء من السوق المحلية استفاد منه 750 فرداً، حيث سعت إلى توفير احتياجات تلك الأسر من المواد الغذائية ما يساهم في زيادة روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر المستضعفة وسد حاجتهم الملحة.