قال رئيس شركة تسلا، إيلون ماسك، إنه يجب على وارن بافيت شراء أسهم «تسلا». وغرّد ماسك عن بافيت أمس، رداً على تغريدة اقترحت على شركة بيركشاير هاثاواي بيع حصتها الكاملة البالغة 135 مليار دولار في شركة أبل وشراء «تسلا» بدلاً من ذلك: «يجب أن يشتري حصصاً في (تسلا)، إنها خطوة واضحة».

وجاءت هذه التعليقات بعد يوم من الاجتماع السنوي للمساهمين في شركة بيركشاير هاثاواي، الذي كشفت فيه الشركة أنها قلصت بعض حصتها في شركة أبل بنحو 10 بالمئة.

Ad

لكن حلم ماسك بمنح شركة بيركشاير هاثاواي لشركة تسلا ختم الموافقة وشراء الأسهم ربما لن يتحقق أبداً، لأن التعليقات السابقة التي أدلى بها بافيت والراحل تشارلي مونجر لم تسلط الضوء على صناعة السيارات، الشديدة التنافسية.

ولكي نكون منصفين، فإن بافيت ومونجر ليسا غريبين على الاستثمار في شركات صناعة السيارات الكهربائية، حيث استحوذت شركة بيركشاير هاثاواي على حصة 10 بالمئة في BYD عام 2008، لذلك يمكن أن يحدث أي شيء.

ولكن على الرغم من استثمارهم الناجح في «BYD»، قال بافيت ومونجر في اجتماع المساهمين السنوي لشركة بيركشاير هاثاواي لعام 2023 إن الاستثمار في صناعة السيارات أمر صعب للغاية.

«لقد شعرنا أنا وتشارلي منذ فترة طويلة أن صناعة السيارات صعبة للغاية. إنها مجرد شركة حيث يكون لديك الكثير من المنافسين في جميع أنحاء العالم الذين لن يختفوا.

وأضاف بافيت: «أعتقد أنني أعرف أين ستكون شركة أبل خلال 5 أو 10 سنوات.. ولا أعرف ماذا ستكون شركات السيارات خلال نفس الفترة».

وأيّد مونجر هذه المشاعر، حيث قال إنه في حين أن السيارات الكهربائية تشهد نمواً هائلاً، إلا أنها تأتي أيضاً بتكاليف رأسمالية ومخاطر ضخمة.

وقال: «إنها تفرض تكاليف رأسمالية ضخمة ومخاطر ضخمة، وأنا لا أحب التكاليف الرأسمالية والمخاطر الضخمة».