سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعا خلال ثالث تعاملات هذا الأسبوع اليوم، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.20 في المئة أي 14.02 نقطة ليقفل على مستوى 7026.40 نقطة بسيولة بلغت 43.5 مليون دينار تداولت عدد اسهم 214.7 مليون سهم من خلال 15207 صفقات، تم تداول 128 سهما ربح منها 51 سهما وخسر 62 سهما بينما استقر 15 سهما من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.13 في المئة أي 9.60 نقاط ليقفل على مستوى 7645.55 نقطة بسيولة بلغت 27.8 مليون دينار تداولت عدد اسهم 73.3 مليون سهم عبر 7931 صفقة، تداولت 33 سهما ربح منها 12 سهما وخسر 18 سهما بينما استقر 3 اسهم فقط من دون تغير.

Ad

وكذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.55 في المئة أي 33.31 نقطة ليقفل على مستوى 5971.07 نقطة بسيولة بلغت 15.7 مليون دينار تداولت عدد اسهم 141.4 مليون سهم من خلال 7276 صفقة، تم تداول 95 سهما ربح منها 39 سهما وخسر 44 سهما بينما استقر 12 سهما من دون تغير.

أسهم صغيرة ومتوسطة

سجلت بداية تعاملات بورصة الكويت أداءً ضعيفا حيث لم تزد سيولة الافتتاح خلال دقيقة عن نصف مليون دينار، ولكنها كانت مركزة وموضحة اتجاهات السوق حيث سيطرت الأسهم الصغيرة على الدقائق الأولى من السيولة، واستمرت على سيطرتها حتى بعد مضي منتصف الجلسة، وكانت في مقدمتها اسهم يونيكاب وفيوتشر كيدز وراسيات ليصبح هذا الثلاثي نجم تعاملات هذا الأسبوع او حتى الفترة الأخيرة حيث عمليات شراء كبيرة على هذه الأسهم وأصبحت ليست فقط مضاربية بل انها مستهدفة من السيولة المضاربية او حتى سيولة المدى المتوسط حيث عمليات شراء كبيرة على هذه الأسهم منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها وحتى الاقفال، حيث انها تقفل كل جلسة عند اعلى مستوياتها في الجلسة ولم نشهد أي عمليات جني أرباح او ضغوطات على هذه الأسهم سوى فترات محدودة جدا خلال تعاملات ذات الجلسة.

وتراجعت سيولة الأسهم القيادية خصوصا بيتك والوطني واجيليتي وكان زين وحده بين هذه الأسهم الصغيرة في قائمة الأسهم الأفضل سيولة، ولكن على اللون الأحمر، حيث كانت عمليات ضغط على زين وعمليات بيع، وقد يكون هناك تحول على بعض الأسهم القيادية الى الأسهم المتوسطة والأسهم التي تحفظ أسعارها خلال هذه الفترة حيث انه ليس فقط هذه الأسهم بل هناك انطلاقة لأسهم أخرى تكون متوازية بسيولة اقل كان ابرزها كفيك ومينا خلال الجلستين الماضيتين، وزادت سهم الاستهلاكية.

وبرز خلال هذه الجلسة سهم بيان حيث ارتفع بنسبة كبيرة قريبة من الثلاثين في المئة بسيولة كبيرة أيضا وبتداولات هي الأكبر بين الأسهم ذات النشاط جنبا الى جنب مع سهم يونيكاب، وهناك دائما اسهم صغيرة أخرى على المحك، وقد تكون هي الأهداف القادمة بعد ان تصل هذه الأسهم الى مستويات سعرية كما يريدها صانع السوق او المضاربون او بما تحفل هذه الأسهم من بعض الاخبار او تغير في بيئتها التشغيلية، والذي قد يرفدها بمزيد من التدفقات النقدية والارباح خلال الفترات القادمة لذلك يكون الدخول على هذه الاسهم بشكل شره جدا، ومنها سهم راسيات الذي ارتفع خلال ستة اشهر بأكثر من 100 في المئة، وقد تكون اسهم يونيكاب وفيوتشر كيدز اقل من راسيات بنسب كبيرة من حيث الارتفاع خلال آخر ستة اشهر.

وانتهت الجلسة على عمليات وطلبات شراء على الأسهم القيادية اعادت لها بعض خسائرها، خصوصا بيتك الذي سجل ارتفاعا، بينما عوض وطني وزين بعض الخسائر، لتنتهي الجلسة حمراء، ولكن هناك سيولة شرائية واضحة بشكل عام.

خليجياً، سجلت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تراجعا خلال تعاملات اليوم ولم يربح منها سوى مؤشري ابوظبي والبحرين وبنسب محدودة جدا، وكانت أسعار النفط تتداول باللون الأحمر وعلى مستوى 83 دولارا للبرميل، كما تراجعت أسعار الذهب بعد ارتدادها خلال بداية الأسبوع وخسر 10 دولارات تقريبا في منتصف جلسة اليوم، وكحال معظم مؤشرات أسواق دول الخليجية المتراجعة.