دشنت الكويت، ممثلة في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، صباح أمس، «الدورة الثانية للمنتدى الدولي للذكاء الاصطناعي»، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والدولية في فندق راديسون بلو، والذي يتناول أهم وأبرز التحديات التي تواجه دولة الكويت ودول مجلس التعاون في مجال التكنولوجيا الحديثة، وما يتعلق بها من رقمنة الخدمات وتحويلها إلى خدمات وبرامج ذكية.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات عمر العمر إن تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على نظام العمل داخل المؤسسات بكل قطاعاتها، سواء الإدارية أو المالية أو التنموية أو القطاعات ذات الطبيعة الفنية، وتأثير البرامج والبيانات الضخمة وسلاسل الكتل والحوسبة السحابية وغيرها، ذو أهمية كبيرة على أداء العمل وجودة المخرجات للجهات الحكومية والقطاع الخاص بالكويت ودول مجلس التعاون، وهو ما يهدف اليه المنتدى.

Ad

بدوره، ذكر رئيس المنتدى سليمان العروج أن ما تشهده المرحلة الحالية من استخدامات الذكاء الاصطناعي يتطلب تسريع وتيرة التحول الرقمي وترسيخ الاعتماد على حلول وأدوات الرقمنة الحديثة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، وآثارها على الجوانب المجتمعية المختلفة، إضافة إلى دور الابتكار الرقمي في المساهمة البناءة لمتطلبات المجتمعات المتغيرة ما بعد إجراءات التباعد الاجتماعي وتعزيز مفاهيم التواصل عن بعد لدى القطاعات الرئيسية كافة.