قال وزیر الخارجية الإيراني، حسین أمیرعبداللهیان، اليوم الأربعاء، إن بلاده ومصر تسیران علی مسار ترسیم خارطة طریق لإعادة العلاقات الدبلوماسیة بین البلدین إلی مجراها الطبیعي، بحسب وكالة «إسنا» الإيرانية.

وفیما یتعلق بتعاون دول الجوار في مجال غزة قال وزير الخارجية الإيراني إنه «هناك علاقات وطیدة مع الجیران وقبل یومین من بدء العملیة العقابیة أعلنا لدول فیها قواعد أميرکیة وکذلك أعلنا للجانب الأميرکي أن هدف إيران لیس الجیران أو أميرکا بل معاقبة الکیان الإسرائیلي علی ممارساته الوقحة المعارضة للقوانین الدولیة واتفاقیة ڤيينا والمتمثلة في الهجوم علی السفارة الإيرانية في دمشق».

وأضاف «حذّرنا أمیرکا من أنه إذا تدخلت في أي مرحلة من العملیة ضد مصالح إيران فسیکون استهداف قواعدها في المنطقة فوریاً ونهائياً»، مستدركاً «أبلغنا الدول الصدیقة التي تقع فیها القواعد الأميرکیة أن علاقاتنا معکم تقوم علی الصداقة والأخوة والدفاع المشروع أیضاً، ویأًتي في سیاق تعزیز التعاون والأمن الإقلیمي. لکن إذا ارتکبت أمیرکا خطأ سیتم ضرب قواعدها في المنطقة».

Ad


ورداً علی احتمالیة وقف إطلاق النار في غزة، قال وزير الخارجية الإيراني إنه «کانت هناك اتصالات مکثفة من قبل الغرب مع إيران ومطلبهم الرئیسي تمثل في دعوة إيران للتحلي بضبط النفس وعدم الرد علی ممارسات الکیان الصهیوني ورددنا بقوة إنه سیتم الرد علیه بالتأکید وهم طلبوا منّا قبل یومین من تنفیذ الهجوم أنه إذا کنتم تریدون توجیه ضربة فتحاولوا خفض شدة العملیة».