30 صندوقاً استثمارياً حققت أرباحاً إيجابية في 4 أشهر
صندوق كامكو الإسلامي الأعلى أداءً بعائد 8.41%
عاد نحو 30 صندوقاً استثمارياً خلال الأشهر الأربعة الماضية إلى واجهة الأداء الجيد، مستفيدة من زخم السوق المدفوع بتوزيعات العام الماضي، وبوادر الأرباح الإيجابية التي بدأتها البنوك وتوالت من بقية القطاعات المختلفة.
وحقق صندوق كامكو الإسلامي أعلى أداء من بداية العام حتى نهاية أبريل الماضي بعائد بلغ 8.41 في المئة على مستوى كل الصناديق الاستثمارية المُدارة من الشركات المحلية، التقليدية والخليجية.
تعافي الصناديق يمثل أهمية كبرى للسوق المالي، حيث تعمق الأداء المؤسسي للبورصة، وتعيد الثقة لأصحاب السيولة من العودة للاشتراك، حيث إن انتعاش تلك الأداة تحسن من ضبط السوق، لاسيما الشركات التشغيلية والممتازة التي تعتبر أبرز أهداف الصناديق.
التنافسية بين الصناديق سيكون لها انعكاس إيجابي على المدى البعيد، حيث إن استمرارية ذلك الأداء الجيد سيجذب المزيد من السيولة المؤسسية، وليس على مستوى الأفراد.
في سياق آخر، تقول مصادر إن هناك صناديق لديها طموح بطلب سيولة ومشاركة من هيئة الاستثمار، أسوة بالمساهمات التي قدمتها الهيئة مع الشركات الجيدة، وضمن سياسة الهيئة بتوسيع نطاق المديرين.
على صعيد متصل، يمكن الإشارة إلى أن نشاط الصناديق الاستثماري، وكذلك القوى المؤسسية الأخرى، تنعكس بشكل جيد على إيرادات البورصة، التي تمثل عمولات التداول أهم مواردها، وهو مصدر يجب أن يكون دافعاً ومشجعاً لها لطرح مبادرات ومد يد التعاون مع شركات الاستثمار لتطوير البورصة، وكذلك تسهيل إنجاح الأدوات التي تم إقرارها ولا تزال مجمدة وغير فاعلة.