قالت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم الأربعاء إن الجمعية تتبنى المبادرات التي تدعم قدرات المتطوعين، وتطور مهاراتهم الميدانية وتعزز جهودهم في التصدي للقضايا الإنسانية، وفقاً لأفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي والمهم.
وقالت أمين عام الجمعية مها البرجس في كلمة على هامش حفل تكريم المتطوعين بمناسبة اليوم العالمي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر الذي يُصادف في 8 مايو من كل عام إن مسيرة الجمعية تكللت بالكثير من النجاحات والانجازات وأصبحت علامة فارقة على الساحة الانسانية الدولية.
وأعربت البرجس عن تقديرها للجهود التي يبذلها المتطوعون لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع، مبينة سعي الجمعية إلى المساهمة بدور فاعل في العمل الإغاثي والإنساني وتقديم المساعدة والعون لأشد الحالات ضعفاً في العالم.
وأكدت أن الجمعية سبّاقة في المجال التطوعي، مشيرة إلى أن المشاركة في هذا المجال تأتي في طليعة اهتمامات أبناء الكويت الذين ساروا على نهج قيادة الدولة الرشيدة وعززوا جهودها في ساحات البذل والعطاء الانساني الرحبة.
ولفتت إلى أن المساندة القوية التي تجدها الجمعية من قيادة الدولة الرشيدة تُنمي قدراتها وتُعزز مسيرتها الانسانية وتدعم تحركاتها الميدانية على الساحتين المحلية والخارجية.
وأكدت أن فاعلية اليوم تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمى ولإبراز أهمية ما تقدمه الجمعية حيث لا يقتصر عملها على العمل الإغاثي فقط بل يمتد للعمل التنموي والطبي.
وأشارت إلى أنها حريصة على تدريب المتطوعين وتواجدهم في العمل الإغاثي في كثير من الدول التي تعرضت للكوارث الطبيعية فكانوا خير مثال للمتطوع الذي يُمثّل الكويت خير تمثيل.
وقالت إن الاحتفال بهذه المناسبة من كل عام تأتي تكريماً للمتطوعين واعترافاً بالخدمات الإنسانية الجليلة التي يقدمونها للمجتمعات المحلية في كل مكان.