ذكرت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس أن «هناك شهية كبيرة في الكويت للمنتجات الفلسطينية عالية الجودة».

وفي بيان أمس، عقب استضافة السفارتين البريطانية والفلسطينية لدى البلاد، الأسبوع الماضي، وفداً من القنصلية البريطانية في القدس، وفريق «تصدير» الممول من المملكة المتحدة، قالت لويس: «كانت هذه زيارة قيمة جدا من الزملاء في القدس، الذين تلقوا ترحيباً حاراً ومميزاً».

Ad

وأضافت أن «هناك شهية كبيرة في الكويت للمنتجات الفلسطينية عالية الجودة - وخاصة المواد الغذائية والمنسوجات والحجر والرخام - لذلك يعمل فريق تصدير الآن بجد على الخدمات اللوجستية والمتطلبات الجمركية وغيرها من الأمور العملية لزيادة الصادرات بأكبر قدر ممكن من الكفاءة».

وأشارت إلى أن «هذا المشروع المشترك بين السفارتين البريطانية والفلسطينية لدعم الاقتصاد الفلسطيني يمثل أولوية قصوى لفريقي، ونأمل أن يتم توقيع عدد من العقود التجارية مع الشركات الكويتية في المستقبل القريب جدا».

بدورها، أفادت السفارة البريطانية، في بيان أمس، أن «الغرض من هذه الزيارة الناجحة جدا هو استكشاف كيفية تصدير المزيد من السلع والخدمات الفلسطينية عالية الجودة إلى الكويت».

وأوضحت أنه «كان للوفد جدول أعمال مزدحم، إذ شملت الاجتماعات كلا من وزارة الخارجية، ووزارة التجارة والصناعة، وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وغرفة التجارة والصناعة، ومجموعة من الشركات الخاصة التي تركز على الخدمات اللوجستية، والطعام والشراب، والحجر والرخام، والاتصالات»، مشيرة إلى أن «كل اجتماع تضمن ترحيبا حارا بالوفد الزائر ورسائل دعم لحملة التصدير المقترحة».

جدير بالذكر أن «تصدير» هو برنامج تموله حكومة المملكة المتحدة، ويعمل مع مجموعة من الجهات الفلسطينية المعنية في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية، بما في ذلك وزارة الاقتصاد الوطني، ووزارة المالية والجمارك، وعدد من الشركات الفلسطينية الخاصة، للمساعدة في تسهيل تصدير السلع والخدمات الفلسطينية عالية الجودة إلى الأسواق الخارجية.