أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الخميس، الرفض الكامل والتحذير من الآثار الإنسانية الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي تحرم أهالي غزة من شريان الحياة الرئيسي للقطاع، وتعطل المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، اليوم، رئيس الوزراء الأردني، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، وفق المتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي.

وصرّح المتحدث، في بيان صحفي نشر على موقع فيسبوك، بأن اللقاء تناول الأوضاع في قطاع غزة، التي تمر بمرحلة غاية في الدقة، في ضوء الجهود المضنية للتوصل إلى هدنة شاملة في القطاع وتبادل للأسرى والمحتجزين، بما يضمن الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبلا عوائق، للحد من المأساة الإنسانية التي يُعاني منها أهالي القطاع.

Ad


وأضاف المتحدث أنه تم تأكيد أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدماً بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يُحقق العدل والأمن والاستقرار الإقليمي، ويفتح آفاق التنمية لجميع شعوب المنطقة.

وحسب البيان، أكد السيسي الاعتزاز بـ «العلاقة الخاصة والتاريخية التي تجمع بين شعبي البلدين»، مشيراً إلى «الأهمية التي توليها مصر لعلاقات التعاون الثنائي، بهدف تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق طموحات الشعبين في تحقيق التنمية الشاملة، لاسيما في ضوء الانعقاد الجاري بالقاهرة للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، برئاسة رئيسي وزراء الدولتين».