أثار تسجيل مسرب للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، الذي يعتبر الزعيم الروحي للإصلاحيين، سجالات قوية داخل إيران. وقال خامنئي، في جلسة مع مقربين منه، إنه يعتقد أن المشاركة في الانتخابات «لم تعد مجدية في بلاد يسيطر عليها رجال لا يعترفون بآراء الناس ومطالب الأكثرية»، وانه شخصيا قرر أن يقف إلى جانب أكثرية الشعب ويقاطع الانتخابات.
وأضاف خاتمي أن الإصلاحيين كانوا سابقاً يستجدون الاذن للسماح لهم بالترشح، ويتم منحهم عددا محدودا من المقاعد، مشيرا إلى أن هذا السيناريو أوصل إلى احتكار لا يطاق للسلطة. واعتبرت هذه التسريبات لتصريحات خاتمي، قبل يوم واحد من الدورة الثانية لانتخابات مجلس الشورى الإسلامي، محاولة من قبل الإصلاحيين لمقاطعة الانتخابات بشكل كامل.